ولفت باسيل في مؤتمر صحافي إلى أن رئيس الحكومة المكلف نواف سلام “أعطى بعض الأفرقاء ما يريدون من حصص وزارية وكان ذلك واضحا وقد أخذ القرار بالتسمية عن السنة والمسيحيين”.
إقرأ المزيد
كما وجه انتقادات لاذعة للقبول بفرض الأسماء الوزارية على الطوائف، معتبرا أن موافقة حزب “القوات اللبنانية” على تسمية سلام للأسماء المسيحية تمثل “مصيبة”.
واتهم باسيل رئيس الحزب سمير جعجع، بـ”تكرار التغطية على إقصاء المسيحيين، كما فعل سابقا، فقط لتحقيق مكاسب سياسية على خصومه”، مشددا على أنه “لن نقبل بأن يسمي أحد عنا ممثلينا وبأن نأخذ أقل من حجمنا وهذا حق الناس الذين نمثلهم”.
وأشار إلى أنه “لا يمكن احتسابنا مع الفريق الشيعي في الثلث المعطل”، مضيفا: “الإسم الخامس أتى من الخارج وظهر اليوم في تصريح مباشر من قصر بعبدا لكي لا يكون لدى الشيعة وحدهم إمكانية تطيير الحكومة بميثاقيتهم”.
يذكر أنه تعثر إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة سلام الذي كان مقررا أمس الخميس، بسبب مسألة اختيار الوزير الشيعي الخامس في الحكومة.
وغادر سلام مساء أمس القصر الرئاسي بعد أن عقد اجتماعا مع رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي طرح اسم عبد الرضى ناصر كوزير شيعي خامس، إلا أن سلام أصر على تسمية لميا مبيض، الأمر الذي أنهى الاجتماع دون توافق.
وكان نواف سلام كُلف في 13 يناير الماضي، بتشكيل حكومة جديدة، ولم تبصر الحكومة النور حتى الآن.
واشتكى سلام، مساء الأربعاء، من وجود “حسابات ضيقة” لدى بعض الأطراف تعيق عملية تشكيل الحكومة، مؤكدا تمسكه بتأليف حكومة إصلاحية تضم كفاءات عالية رغم هذه الصعوبات.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});