ويذكر أن اليابان أعلنت أن شهر نوفمبر الحالي هو شهر التوعية بمشكلة “كاوشي” وهو مصطلح يعني “الموت بسبب الإرهاق في العمل”، لأنه وفقا للاحصائيات الرسمية وصل عدد الأشخاص الذين شخصت إصابتهم باضطرابات نفسية بسبب الإجهاد في العمل، بما فيها الاكتئاب إلى 883 شخصا وهذا رقم قياسي يسجل منذ جمع الإحصائيات في هذا المجال. علاوة على ذلك، من بينهم 52 شخصا يشغلون مناصب إدارية، وقد زاد هذا الرقم خلال العام بمقدار 15 شخصا وأصبح قياسيا والأعلى في التاريخ. كما أن التوتر في العمل دفع 15 شخصا إلى الانتحار، أي أكثر من 4 أشخاص في السنة الماضية.
ويشير الخبراء، إلى أنه في السنوات الأخيرة يعاني المسؤولون في الإدارات الوسطى في اليابان من ضغوط متزايدة من جانب مدرائهم، حيث يطلب منهم إصلاح أسلوب عملهم وتقليل ساعات عمل مرؤوسيهم، ولكن مع الحفاظ على مستوى الإنتاجية أو حتى تحسينها. ونتيجة لذلك، يزداد عبء العمل على المدراء أنفسهم وعدد ساعات عملهم.
وتظهر الدراسات الاستقصائية أن مدراء الإدارات الوسطى في اليابان يقضون وقتا أطول في العمل مقارنة بالموظفين العاديين.
المصدر: تاس