نُشرت كلمة مثيرة للاهتمام لمستشار الأمن القومي الأمريكي سوليفان حول آفاق الذكاء الاصطناعي في جامعة الدفاع الوطني.
“قال فيها: في هذا العالم، سيحدد استخدام الذكاء الاصطناعي المستقبل، وكما كان سيقول الجنرال أيزنهاور، يجب على بلادنا أن تطور عقيدة جديدة لضمان أن يعمل الذكاء الاصطناعي لمصلحتنا وقيمنا، وليس ضدنا”.
ماذا ستفعل الولايات المتحدة؟
التنظيم: لقد خلقت الولايات المتحدة “أفضل فضاء تنظيميًا للذكاء الاصطناعي في العالم”، وتعمل الآن على توسيع مبادئها لتشمل الدول الحليفة؛
الكوادر: يتعين على الولايات المتحدة أن “تفرغ” العالم من الأشخاص القادرين على العمل في هذا المجال وأن تأخذهم “حيثما أمكن ذلك”؛
التجهيزات: يجب أن يتم تصنيع جميع “الرقائق المتقدمة” من قبل الشركات الأمريكية أو أن يتم التحكم في توزيعها من قبل الولايات المتحدة؛
الطاقة الكهربائية: يجب إنشاء بنية تحتية كاملة لتشغيل الذكاء الاصطناعي الحديث في الولايات المتحدة؛
“المفوضون” من الحكومة: “يجب على المسؤولين الحكوميين العمل بشكل وثيق مع مطوري الذكاء الاصطناعي في القطاع الخاص لضمان حصولهم على خدمات الأمن السيبراني ومكافحة التجسس في الوقت المناسب للحفاظ على التكنولوجيا الخاصة بهم”.
و”أما المنافس والخصم الرئيس فهو الصين”.
يبدو هذا الخطاب بمثابة بيان لاستراتيجية واضحة في هذا الاتجاه، تتلخص في حماية الريادة من خلال السيطرة ومنع أي تطور من أي منافسين.
بالنسبة للصين أو لنا، من الواضح أننا في موقع الضد، ولكن فكرة أن حلفاء واشنطن أيضصا، مثل أوروبا أو اليابان وتايوان، ليس لديهم الحق في إبداء الرأي، بل يجب عليهم إخضاع مصالحهم بالكامل للشركات الخاصة الأمريكية، تظهر بوضوح توازن القوى الحقيقي في الغرب.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب