ويدفع كل من زامبادا وغوزمان لوبيز الملقب بـ (ال تشابو) ببراءتهما من تهم الاتجار بالمخدرات في الولايات المتحدة، وقدم محاموهما روايات متناقضة لاعتقالهما.
ولفت محامي زامبادا إلى أن غوزمان لوبيز و6 رجال يرتدون الزي العسكري “خطفوا بالقوة” موكله بالقرب من كولياكان عاصمة ولاية سينالوا ونقلوه جوا إلى الولايات المتحدة رغما عن إرادته.
ونفى محامي عائلة غوزمان الاختطاف ووصفه بأنه “استسلام طوعي” بعد مفاوضات مطولة.
وتسببت الظروف الغامضة التي أدت إلى اعتقال أعضاء عصابة سينالوا في الولايات المتحدة الشهر الماضي في دفع رئيس المكسيك إلى انتقاد واشنطن بسبب عدم تعاونها.
من جهتها نفت السفارة في بيان: “استخدام أي موارد أمريكية في الاستسلام. حيث لم تكن الطائرة ولا قائدها تتبع للولايات المتحدة.
وقالت السفارة في البيان: “هذا يمثل انتصارا عظيما لكلا البلدين”.. وهو نتيجة لعمل دقيق للغاية قائم على مبادئ احترام السيادة ونحن نقوم بهذا العمل كشركاء.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال هي أول من نشر خبر القبض على زعماء مافيا المخدرات المكسيكية
أشارت الصحيفة إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، أعلن في نهاية يوليو الماضي، عن اعتقال غوزمان و”إل مايو” في مطار إل باسو بولاية تكساس قرب الحدود مع المكسيك.
وفي التفاصيل ذكرت الصحيفة: رتب غوزمان سرا مع مسؤولين أمريكيين للهبوط مع إل مايو في مطار بالقرب من إل باسو، تكساس، في إطار صفقة تم التوصل إليها للقبض على “إل مايو”.
وأضافت: أن “إل مايو” وافق على عرض غوزمان بالسفر معا، على أمل الوصول إلى شمال المكسيك، لكن الطائرة هبطت في تكساس، حيث قام رجال الأمن الأمريكي باعتقال الرجلين.
ووفقا للصحيفة، يخشى الكثير من سكان مدينة كولياكان، موطن أباطرة المخدرات بالمكسيك، من أن تصبح المدينة، نتيجة لاعتقال “إل مايو”، مسرحا لصراع شرس للسيطرة على تجارة المخدرات.
المصدر: وكالات