https://sarabic.ae/20241108/الوفد-الطبي-الجزائري-في-لبنان-دعم-إنساني-وتضامن-مع-الشعب-اللبناني-لمواجهة-العدوان-1094617187.htmlالوفد الطبي الجزائري في لبنان: دعم إنساني وتضامن مع الشعب اللبناني لمواجهة العدوانالوفد الطبي الجزائري في لبنان: دعم إنساني وتضامن مع الشعب اللبناني لمواجهة العدوانسبوتنيك عربيعقد الوفد الطبي الجزائري الذي يزور لبنان مؤتمرا صحفيا، اليوم الجمعة، في مقر نقابة الصحافة اللبنانية، حيث عرض أهداف زيارته التي جاءت تحت شعار “الإسناد الصحي… 08.11.2024, سبوتنيك عربي2024-11-08T18:19+00002024-11-08T18:19+00002024-11-08T18:19+0000حصريتقارير سبوتنيكالعالم العربيلبنانhttps://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/08/1094616582_0:160:3072:1888_1920x0_80_0_0_7d20de513f7aeabb6f14ed7552b275b4.jpgحضر المؤتمر ممثل نقيب الصحافة جورج سولاج، إلى جانب جمع من الشخصيات وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، ووفد من الهيئة الصحية الإسلامية والإسعاف الشعبي اللبناني.وبدأ المؤتمر بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، بالإضافة إلى النشيد الوطني الجزائري. وتحدث نائب نقيب الصحافة جورج سولاج في كلمته قائلاً: “عندما تخلى العالم عن إنسانيته وترك أهل لبنان بين براثن آلة القتل الوحشية الإسرائيلية، رأينا نخبة من الأخوة الجزائريين يحملون أرواحهم على أكفهم ويأتون إلى لبنان للتعبير عن إنسانيتهم وتضامنهم ووقوفهم إلى جانب أهلهم. هذا ليس بجديد على الجزائر، بلد المليون ونصف المليون شهيد، هذا البلد الذي سطّر في التاريخ معنى الشهادة ومعنى الكرامة ومعنى الإنسانية”.وأكد سولاج أن “حضور الوفد الجزائري اليوم هو رسالة إنسانية لرفع معنويات الشعب اللبناني، للتأكيد على أنه لن يشعر بأنه متروك وحيداً في هذا العالم ضحية آلة قتل لا تعرف للإنسانية معنى”. ووجّه شكره للوفد الجزائري على حضوره الذي وصفه بأنه “لا يقدّر بثمن”، مؤكداً أن “لبنان لن ينهزم ولن يركع، وسيعود أجمل مما كان بفضل أبنائه وبفضل أبطال مثل أعضاء الوفد الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم في أصعب الظروف لمساعدة أشقائهم في لبنان”.وألقى الدكتور عمار طالبي، الرئيس الشرفي لجمعية العلماء الجزائريين، كلمة باسم الوفد، قائلاً: “لقد جئنا لنكون سنداً وعوناً لأهلنا في لبنان الذين يقفون في وجه العدو ويقاومونه. وإن كنا حضرنا بأجسادنا، فالجزائريون جميعاً حاضرون معكم بقلوبهم. إن جهادكم سينتصر على الأعداء الظلمة الذين لا يعرفون إلا قتل الأبرياء وتدمير المنازل”.وأشار طالبي إلى أن “النجاح في المقاومة لا يعتمد فقط على وفرة السلاح، بل على الإرادة، كما فعلت شعوب فيتنام والجزائر، الذين تغلبوا على قوى عظمى بفضل إرادتهم وثباتهم، مما أجبر المحتلين على الرحيل والاعتراف بالهزيمة”.وختم قائلاً: “حتى لو استشهد القادة الكبار مثل السيد حسن نصر الله أو إسماعيل هنية، فإن الثورة لن تتوقف. هذا الطريق الذي تسير عليه المقاومة هو طريق التحرير والنصر، وسيزول الاحتلال الإسرائيلي مثلما انهارت الإمبراطوريات من قبل”.أما عضو الوفد الطبي، البروفسور محمد مكيحل، اختصاصي جراحة العظام، فأوضح في تصريح لـ”سبوتنيك”، قائلا: “زيارتنا اليوم تأتي في إطار تقديم الدعم للأطباء اللبنانيين في مواجهة آثار العدوان الإسرائيلي. لقد جئنا لمساندة زملائنا اللبنانيين وليس لتعليمهم، وسيكون لنا اجتماع مع المسؤولين في بيروت لتنسيق العمل الطبي وعلاج الجرحى”.وأشار إلى أن الوفد الطبي الجزائري يضم متخصصين في المجالات الطبية الضرورية للجراحة الحربية، مثل جراحة المخ والأعصاب، والعظام، والجراحة العامة، والتخدير والإنعاش، لتقديم الدعم الطبي اللازم في هذه الظروف الصعبة.لبنانسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/08/1094616582_171:0:2902:2048_1920x0_80_0_0_75fe5f189ed0add12d973bc144fa9561.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, لبنانحصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربي, لبنانحصريعقد الوفد الطبي الجزائري الذي يزور لبنان مؤتمرا صحفيا، اليوم الجمعة، في مقر نقابة الصحافة اللبنانية، حيث عرض أهداف زيارته التي جاءت تحت شعار “الإسناد الصحي للبنان”، ضمن إطار دعم الشعب اللبناني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.حضر المؤتمر ممثل نقيب الصحافة جورج سولاج، إلى جانب جمع من الشخصيات وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، ووفد من الهيئة الصحية الإسلامية والإسعاف الشعبي اللبناني.وبدأ المؤتمر بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، بالإضافة إلى النشيد الوطني الجزائري. وتحدث نائب نقيب الصحافة جورج سولاج في كلمته قائلاً: “عندما تخلى العالم عن إنسانيته وترك أهل لبنان بين براثن آلة القتل الوحشية الإسرائيلية، رأينا نخبة من الأخوة الجزائريين يحملون أرواحهم على أكفهم ويأتون إلى لبنان للتعبير عن إنسانيتهم وتضامنهم ووقوفهم إلى جانب أهلهم. هذا ليس بجديد على الجزائر، بلد المليون ونصف المليون شهيد، هذا البلد الذي سطّر في التاريخ معنى الشهادة ومعنى الكرامة ومعنى الإنسانية”.وأضاف سولاج: “إن حضوركم اليوم إلى نقابة الصحافة هو رسالة عالمية، ورسالة إلى أهلنا في لبنان، وهو يتخطى التضامن والدعم المباشر والعملي للجسم الطبي اللبناني إلى رفع معنويات المواطن اللبناني ورفع معنويات المقاتل اللبناني. فالعدو الإسرائيلي يسعى إلى قتل الأبرياء وتدمير البنى التحتية، ومحاصرة لبنان وتهجير اللبنانيين، وكل ذلك بهدف إذلال الشعب اللبناني وكسر إرادته”.وأكد سولاج أن “حضور الوفد الجزائري اليوم هو رسالة إنسانية لرفع معنويات الشعب اللبناني، للتأكيد على أنه لن يشعر بأنه متروك وحيداً في هذا العالم ضحية آلة قتل لا تعرف للإنسانية معنى”. ووجّه شكره للوفد الجزائري على حضوره الذي وصفه بأنه “لا يقدّر بثمن”، مؤكداً أن “لبنان لن ينهزم ولن يركع، وسيعود أجمل مما كان بفضل أبنائه وبفضل أبطال مثل أعضاء الوفد الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم في أصعب الظروف لمساعدة أشقائهم في لبنان”.وألقى الدكتور عمار طالبي، الرئيس الشرفي لجمعية العلماء الجزائريين، كلمة باسم الوفد، قائلاً: “لقد جئنا لنكون سنداً وعوناً لأهلنا في لبنان الذين يقفون في وجه العدو ويقاومونه. وإن كنا حضرنا بأجسادنا، فالجزائريون جميعاً حاضرون معكم بقلوبهم. إن جهادكم سينتصر على الأعداء الظلمة الذين لا يعرفون إلا قتل الأبرياء وتدمير المنازل”.وتابع طالبي: “هذا الوفد الذي تشرف بزيارة بيروت يتكون من نخبة من الأطباء والأساتذة في مختلف التخصصات الطبية، بما في ذلك جراحة الأعصاب، والعظام، والقلب. نحن هنا لمدة 15 يوماً لدعم إخواننا وتقديم المساعدة الطبية اللازمة، تأكيداً على أن الجزائر تقف دائماً مع لبنان وفلسطين”. وأضاف: “إن هذا العمل المشترك بين لبنان وفلسطين يمزج بين صناعة الإنسان وصناعة السلاح، وقد تربى شباب المقاومة في لبنان على القرآن وعلى الثبات والتضحية، وهو أمر تفوقت به على الأنظمة المعادية التي تعتمد على السلاح وحده”.وأشار طالبي إلى أن “النجاح في المقاومة لا يعتمد فقط على وفرة السلاح، بل على الإرادة، كما فعلت شعوب فيتنام والجزائر، الذين تغلبوا على قوى عظمى بفضل إرادتهم وثباتهم، مما أجبر المحتلين على الرحيل والاعتراف بالهزيمة”.وختم قائلاً: “حتى لو استشهد القادة الكبار مثل السيد حسن نصر الله أو إسماعيل هنية، فإن الثورة لن تتوقف. هذا الطريق الذي تسير عليه المقاومة هو طريق التحرير والنصر، وسيزول الاحتلال الإسرائيلي مثلما انهارت الإمبراطوريات من قبل”.أما عضو الوفد الطبي، البروفسور محمد مكيحل، اختصاصي جراحة العظام، فأوضح في تصريح لـ”سبوتنيك”، قائلا: “زيارتنا اليوم تأتي في إطار تقديم الدعم للأطباء اللبنانيين في مواجهة آثار العدوان الإسرائيلي. لقد جئنا لمساندة زملائنا اللبنانيين وليس لتعليمهم، وسيكون لنا اجتماع مع المسؤولين في بيروت لتنسيق العمل الطبي وعلاج الجرحى”.وقال البروفسور حاتم شكيب دوليبا، اختصاصي المخ والأعصاب لـ”سبوتنيك”، إن “رسالتنا اليوم مختصرة وهي مشاركة الأخوة اللبنانيين في محنتهم من خلال عملنا كأطباء. نحن نعتبر هذا العمل جهاداً إنسانياً، ونأمل أن ننجح في إدخال الفرحة إلى قلوب اللبنانيين”. وأكد دوليبا أن “الأطباء الجزائريين يقفون دائماً مع لبنان وفلسطين وكل محور المقاومة”.وأشار إلى أن الوفد الطبي الجزائري يضم متخصصين في المجالات الطبية الضرورية للجراحة الحربية، مثل جراحة المخ والأعصاب، والعظام، والجراحة العامة، والتخدير والإنعاش، لتقديم الدعم الطبي اللازم في هذه الظروف الصعبة.