وفي وقت سابق، صرح رئيس لجنة الغرفة العامة الروسية بشأن قضايا السيادة، فلاديمير روغوف، بأن القوات الروسية تحصنت في منطقة محطة السكة الحديد الواقعة على المشارف الشرقية لمدينة كوراخوفو التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية المحتلة في الجزء الغربي من جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأفاد حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين، في اليوم السابق أن القوات الروسية كانت تتقدم إلى كوراخوفو نفسها وتقطع طرق الإمداد على القوات المسلحة الأوكرانية هناك.
وفي 11 نوفمبر الجاري، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية لدونيتسك فاديم فيلاشكين، المعين من قبل كييف، عن الأضرار التي لحقت بسد كوراخوفسكي في الجزء الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية من الجمهورية، كما تحدث عدد من وسائل الإعلام الأوكرانية عن الأضرار التي لحقت بالسد.
وتُظهر اللقطات التي حصلت عليها وكالة “ريا نوفوستي” أن سد خزان كوراخوفسكي قد تم تدميره بالكامل تقريبا.
وقال المصدر الذي زود الوكالة باللقطات: “لقد تم تدمير ما لا يقل عن ربع أجزاء السد. كان هناك انفجار قوي للغاية. من المؤكد أن القوات الأوكرانية هي التي فجرتها، ولم يكن بإمكاننا الوصول إلى هناك. السد يقع على بعد 10 كيلومترات من خط المواجهة، وتشير طبيعة الأضرار الملحوظة وقوة الانفجار إلى أن المهندسين كانوا من خبراء متفجرات في القوات الأوكرانية”.
ويشير المصدر أيضا إلى أن السد تم تفجيره من أجل تقسيم هجوم القوات الروسية في هذا الاتجاه من الجبهة على طول خط فيضان نهري أورلوفا وفولشيا.
وتقع مدينة كوراخوفو على بعد حوالي 20 كيلومترا غرب دونيتسك، واعتبارا من عام 2022، بلغ عدد سكانها 18 ألف نسمة، ويوجد في المدينة محطة طاقة حرارية كبيرة وخزان مياه.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link