وقال جهانغير للصحفيين اليوم الثلاثاء: لقد تم التحقيق في قضية هذا الشخص وإدانته. وحكم على جمشيد شارمهد بالإعدام، وكانت عقوبته جاهزة للتنفيذ، لكنه توفي قبل أن يحدث ذلك.
وكانت ألمانيا دانت بشدة إعدام شارمهد ووصف المستشار أولاف شولتس الأمر بأنه “فضيحة”، بينما قالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك إن “قتل شارمهد يظهر مرة أخرى مدى احتقار النظام الحاكم في طهران للبشرية”.
وردا على إعدام شارمهد، قررت ألمانيا إغلاق القنصليات الإيرانية على أراضيها.
وفي تعليق على التحرك الألماني أكد جهانغيري أن النظام القضائي في إيران مستقل و”لا نعطي أي دولة أجنبية الحق في التدخل في العمليات القضائية لبلدنا، وبالتالي فإن هذا الحق القانوني هو الأمر متروك لنا للتعامل مع الجرائم التي يرتكبها مواطنونا”.
وأضاف: “هذا الشخص كان إرهابيا وقد حاكمه النظام القضائي الإيراني باعتباره إيرانيا بسبب الأعمال الإرهابية التي وقعت”.
وتابع: بالطبع، (حتى لو) إذا كان غير إيراني وارتكب جرائم في إيران، فحسب القوانين والأنظمة، كان من حقنا أن نتعامل مع جرائمه، وهو ما حدث”.
واتهمت السلطات الإيرانية شارمهد بالتخطيط وتفجير حسينية في مدينة شيراز عام 2008 واغتيال مسؤولين والكشف عن معلومات سرية عن الحرس الثوري.
كما وجهت إليه تهمة توجيه وقيادة جماعة “تندر” التي تعتبرها إيران “الفرع المسلح لجمعية المملكة الإيرانية” و”التخطيط للأعمال الإرهابية وتوجيهها”.
المصدر: وسائل إعلام إيرانية
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link