ويأتي ذلك في ظل توترات تشهدها منطقة القرن الإفريقي تزايدت بشكل كبير في أعقاب توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع حكومة أرض الصومال، الإقليم الانفصالي عن جمهورية الصومال.
وفي كلمته خلال قمة رؤساء دول شرق إفريقيا بتنزانيا، حث روتو الزعماء الإقليميين على التكامل وتوحيد دول شرق إفريقيا في كيان واحد موحد.
وقبل يومين وقع الجيشان الإثيوبي والكيني اتفاقا لمواجهة تهديدات حركة الشباب التي تنشط في الصومال، في وقت تستعد فيه بعثة حفظ السلام الإفريقية في الصومال لإنهاء مهامها، وهي بعثة تشارك فيها إثيوبيا وكينيا بعدد كبير من القوات، وترفض مقديشو انضمام إثيوبيا للبعثة الجديدة التي تبدأ مهامها مطلع العام المقبل.
وقالت قيادة الجيش الإثيوبي إن كينيا وإثيوبيا ستشاركان بشكل وثيق في القتال ضد حركة الشباب من خلال عمليات أمنية مشتركة.
ويرفض الصومال تواجد القوات الإثيوبية على أراضيه كرد على الاتفاقية مع أرض الصومال، والتي وصفها بأنها غير شرعية وانتهاك لسيادته، وطالبت مقديشو بالتراجع عن الاتفاقية وربطت ذلك بأي دور مستقبلي لإثيوبيا في بعثة حفظ السلام الإفريقية.
ووضع الصومال مهلة حتى نهاية العام الجاري لانسحاب القوات الإثيوبية من أراضيه بالتزامن مع انتهاء مهمة الاتحاد الإفريقي، وقال وزير الخارجية أحمد معلم فقي، إن مقديشو ستعتبر وجود قوات إثيوبيا بعد نهاية العام، احتلالا لأراضي الدولة.
المصدر: RT + The Daily Somalia
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link