الضربات على لبنان أصابت وحدة حلفاء إسرائيل


علق العديد من السياسيين الغربيين على خبر اغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، ولكنهم لم يدينوا تصرفات إسرائيل، ولا يدعمون، في الوقت نفسه، خطط تل أبيب شن الحرب حتى النهاية.

فالبيت الأبيض يقول إنهم ما زالوا مهتمين بالتوصل إلى هدنة سريعة، وصرح رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، الذي اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم الرغبة في وقف إراقة الدماء، آسفًا بأن القتال الذي يخلق الكثير من المشاكل للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مستمر.
وفي التعليق على ذلك، رجحت المحللة السياسية إيلينا سوبونينا، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”، حدوث تصعيد في منطقة الصراع في الأيام المقبلة، فبحسبها “يخطط الإسرائيليون لعملية برية محدودة بالأسلحة المشتركة في جنوب لبنان. ولكنهم لن يرغبوا في البقاء هناك لفترة طويلة، بل سينفذون العملية على نطاق محدود، كما يطالبهم الأميركيون الذين، في رأيي، أعطوا الضوء الأخضر لكل ما يحدث في الآونة الأخيرة”.
وقالت: “لا بد من الاعتراف بأن حزب الله تكبد خسائر فادحة، كما أن مركزية قيادة تشكيلاته العسكرية أصبحت محل تساؤل. وفي ظل الظروف الحالية، فإن السؤال المهم هو ما إذا كان هناك بالفعل خطر من تصاعد الصراع إلى حرب إقليمية كبرى. هذا كله يتوقف على ردة الفعل الإيرانية على الأحداث الحالية. لقد تحلت طهران حتى الآن بضبط النفس، رغم أن نتنياهو لم يُخف قط أن مهمته الرئيسية هي التعامل مع إيران. ويتعذر التنبؤ بما سيجري في هذه الحالة، ولا يسعنا إلا أن نقول إن خطر نشوب حرب إقليمية قائم”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment