وتواصل الشرطة حملتها ضد المؤثرين وصناع المحتوى المسيء والتحريض على الفسق والفجور، حيث أوقفت، أول أمس، المؤثر المدعو “ج. م”.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديو اعتقال المعني، معلقين بالقول: “من أين استمد هذا المؤثر الجرأة لمخالفة شرع الله بهذا الأسلوب البغيض في بلد يحتل فيه الدين الإسلامي منزلة خاصة”.
وتأتي هذه القضية بعد أيام قليلة من إلقاء مصالح أمن ولاية الجزائر، القبض على شخص معروف بالاسم المستعار “ك. ق”، في قضية “الفعل المخل بالحياء، مع التحريض على الرذيلة وفساد الأخلاق عبر الفضاء الأزرق”، وذلك بعد رصد فيديو له عبر مواقع التواصل يتضمن أفعالا خادشة للحياء، ويتلفظ بعبارات نابية في بث مباشر عبر أحد التطبيقات.
وقبل أيام، أوقفت أيضا مؤثرة مروجة للانحرافات الأخلاقية والتحريض على الرذيلة، صاحبة الحساب على يوتيوب ومواقع التواصل الاجتماعي. ففي حيثيات الجريمة التي عالجتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوهران، كانت المؤثرة تقوم بالترويج لمحتوى غير أخلاقي في بث مباشر عبر أحد تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي.
ووضعت فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، بأمن ولاية ورقلة، حدا لمروج آخر لمحتوى إباحي على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد رصد عدّة صفحات له تروج للرذيلة.
وكان ناشطون جزائريون قد أطلقوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، حملت شعار “لا تجعلوا من الحمقى مشاهير”، للحد من نشر التفاهة، وما يرافقها من آثار سلبية على الأطفال والمراهقين.
المصدر: “الخبر”