وقالت الخدمة الصحفية لمركز “كونيوخوف” الدولي إن انجراف قطعة الجليد استمر آنذاك 10 أيام.
وحطم فيودور كونيوخوف رقمه القياسي الخاص بالبقاء في أول محطة أبحاث قطبية لشخص واحد في العالم والذي سجله عام 2021 حين استغرق انجراف قطعة الجليد 249 ساعة و25 دقيقة أو 10 أيام. وفي أثناء الانجراف، قطع الرحالة مسافة أكثر من 175 كم في المحيط المتجمد الشمالي مرورا بنصفي الكرة الغربي والشرقي.
وذكرت الخدمة الصحفية أن الطقس في هذا الوقت من العام بالقرب من القطب الشمالي كان قاتما، مع وجود سحب منخفضة وضباب كثيف وهطول أمطار على شكل صقيع. وقال كونيوخوف إن صحته جيدة، وإنه كان على اتصال دائم بكاسحة الجليد “الذكرى الخمسينية للنصر” الروسية. ولم تقترب الدببة البيضاء في هذا العام من محطته القطبية.
ويواصل كونيوخوف في محطته العلمية القطبية البرنامج العلمي لمعهد علم المحيطات، ومهمته الأولى هي دراسة تأثير الحقول الجليدية على التشوه الناتج عن جاذبية أمواج المحيط.
والمهمة الثانية هي تسجيل الإشارات الصادرة عن الزلازل في المنطقة المجاورة مباشرة للهياكل التكتونية في القشرة الأرضية، على طول سلسلة جبال جاكيل تحت الماء، حيث يحدث عدد كبير من الزلازل.
يذكر أن فيودور كونيوخوف البالغ من العمر 72 عاما هو رحالة روسي شهير، ذاع صيته بعد أن نجح في التسلق إلى أعلى القمم في العالم، وقام مرارا برحلات منفردة حول العالم على متن المراكب البحرية والجوية وزار القطبين الشمالي والجنوبي.
المصدر: تاس
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link