وقال مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، الذي يتولى القضية إن “يون لم يحضر إلى مكتبه في غواتشون، جنوب سيئول مباشرة، في الساعة العاشرة صباحا كما طلب المكتب”.
ويمثل هذا الاستدعاء الثالث الذي يتجاهله “يون بعد تجاهل استدعائين سابقين للاستجواب في 18 ديسمبر ويوم عيد الميلاد”.
ومع رفض يون المتكرر، من المتوقع على نطاق واسع أن يسعى مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، للحصول على مذكرة من المحكمة لاعتقاله.
وعادة ما تعتبر ثلاثة استدعاءات الحد الأقصى قبل أن تسعى وكالة التحقيق إلى إصدار مذكرة اعتقال ضد المشتبه به، وفق ما أفادت وكالة “يونهاب”.
وبدأت أزمة سياسية في كوريا الجنوبية مطلع ديسمبرالجاري، عندما فرض الرئيس يون سيوك يول، المعزول حاليا، الأحكام العرفية للمرة الأولى منذ 45 عاما في البلاد قبل أن يتراجع تحت ضغط البرلمان.
وأثارت خطوة الرئيس، التي جاءت في أوج أزمة سياسية بينه وبين المعارضة حول الميزانية، احتجاجات شعبية تطالبه بالتنحي عن الحكم.
وفي 14 ديسمبر، صوت البرلمان على عزل يون، وتم تعليق عمله، لكن يتوجب أن تصادق المحكمة الدستورية على فصله في غضون 180 يوما.
إلا أن الرئيس المؤقت، هان داك سو، رفض الموافقة على تعيين 3 قضاة مرشحين لشغل مقاعد هيئة المحكمة الدستورية المكونة من 9 أعضاء، وهو ما يؤدي إلى تعطيل إجراءات عزل يون.
و27 ديسمبر الجاري، عزل برلمان البلاد، رئيس الجمهورية بالوكالة هان داك سو، بعد تصويت الجمعية الوطنية (البرلمان).
وبعد عزل هان تولى وزير المالية شوي سانغ موك، رئاسة البلاد بالوكالة، وتعهد “ببذل قصارى جهده لوضع حد للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد”.
المصدر: “يونهاب”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link