وقال فوتشيتش، كما نقلت وكالة أنباء تانيوغ: “إنهم (الغرب والمعارضون السياسيون) يريدون إعادتنا إلى عام 2000 (الإطاحة بالرئيس السابق سلوبودان ميلوسيفيتش)، عندما كنا مقهورين ومستعبدين. عندما كان شخص آخر يتخذ القرارات بدلا من صربيا. يريدون أن يقولوا: لن تكونوا دولة مستقلة، يريدون أن يحددوا بدلا منا متى وعلى من يفرضون العقوبات. وأنتم تعلمون أنه طالما أنا رئيس صربيا، لن أفرض عقوبات على روسيا أو على أصدقائنا الآخرين”.
يذكر أن الرئيس الصربي أكد في فبراير 2024 على تشكيل حركة واسعة فوق حزبية “من أجل الشعب والدولة”، وكان يخطط لبدء ذلك اعتبارا من يونيو 2024 “للحفاظ على البلاد”، ولكن تم تأجيل الموعد النهائي عدة مرات منذ ظهور الفكرة في عام 2022, حيث ينظم الطلاب والمعارضة الصربية باستمرار احتجاجات في عدد من المدن الصربية منذ نوفمبر الماضي، بعد انهيار محطة السكك الحديد.
ومنذ نوفمبر وقيام الاحتجاجات في صربيا، توقفت نحو 50 جامعة وكلية عن التدريس، حيث يحتلها الطلاب على مدار الساعة. وفي 16 ديسمبر، عقد فوتشيتش اجتماعا مع قيادة وكالة الأمن والمعلومات، وخاطب المحتجين، ودعا الطلاب وأساتذتهم إلى العودة إلى دراستهم وألا يكونوا “أدوات في أيدي السياسيين”.
في ديسمبر الماضي أيضا، نشر الموقع الإلكتروني الحكومي 195 وثيقة تتعلق بإعادة بناء محطة سكة حديد نوفي ساد. وللتسهيل، تم تقسيمها إلى خمس مجموعات: “المشروع”، و”ترامب”، و”التقارير الشهرية”، و”التقارير الأسبوعية”، و”الفحوصات الفنية”.
وتم إطلاق سراح جميع المعتقلين خلال الاحتجاجات، بالإضافة إلى ذلك، تم زيادة التمويل من ميزانية كليات الدولة بنسبة 20 في المائة.
المصدر: نوفوستي
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link