وكتب سيارتو على صفحته في منصة “فيسيبوك”: “أعطت المفوضية الأوروبية مؤخرا ضمانة بأن أوكرانيا لن تهاجم البنية التحتية المؤدية إلى الاتحاد الأوروبي، لذا ندعو المفوضية إلى أن توضح على الفور ما إذا كانت تحترم الضمانة التي أعطتها لها”. مشيرا إلى أن عدم تشغيل خط الأنابيب يمكن أن يقوض أمن الطاقة في البلاد “بشكل خطير”.
وأكد وزير الخارجية الهنغاري، بعد محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده تعتبر الهجمات على البنية التحتية للسيل التركي من قبل أوكرانيا “تعديا على سيادتها”.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن نظام كييف حاول شن هجوم بـ3 مسيرات، على محطة للضغط في خط أنابيب “السيل التركي” للغاز، جنوبي روسيا، تزامنا مع زيارة زيلينسكي إلى واشنطن أمس الجمعة.
في فبراير، تلقت هنغاريا ضمانات من المفوضية الأوروبية بشأن أمن الطاقة لديها. وتتعلق هذه الضمانات بالمفاوضات مع أوكرانيا بشأن استئناف عبور الغاز الروسي إلى وسط أوروبا، واستمرار عبور النفط الروسي عبر خط أنابيب “دروجبا”، وعدم قيام أوكرانيا بمهاجمة خط أنابيب السيل التركي الذي ينقل الوقود من روسيا إلى هنغاريا. وقد ربطت بودابست الامتثال لهذه المتطلبات بمسألة تمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، بالإضافة إلى بدء المحادثات مع أوكرانيا بشأن انضمامها إلى الاتحاد.
لا تزال هنغاريا تحصل على الجزء الأكبر من الغاز بموجب عقود طويلة الأجل مع شركة غازبروم من خلال خط أنابيب السيل التركي وفروعه عبر بلغاريا وصربيا. ووفقا للبيانات الهنغارية، بلغت الكمية 5.6 مليار متر مكعب في عام 2023، ووصلت إلى رقم قياسي بلغ 7.6 مليار متر مكعب في عام 2024.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link