وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية، أنه في 8 فبراير، أظهرت الطغمة الحاكمة في كييف مرة أخرى طبيعتها النازية اللاإنسانية بارتكاب جريمة دموية نكراء، فقد هاجمت وحدة القوات المسلحة الأوكرانية عمدا منطقة مكتظة بالسكان في مدينة ماكييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية التابعة لروسيا. وكان ضحايا القصف المخطط له مسبقا والمعد بعناية لاستهداف مركز المدينة، من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال.
وشددت زخاروفا على أن روسيا تدين بشدة هذا العمل الإرهابي الإجرامي، مؤكدة أن القيمين الغربيين على نظام كييف الذين يحرضون سلطات أوكرانيا الحالية على ارتكاب جرائم دموية متورطون بشكل مباشر في تنظيم هذا الهجوم، وأنه إلى جانب النازيين الجدد الأوكرانيين، فإن الدوائر القيادية في الدول الغربية، التي تواصل بعناد وعدم مسؤولية ضخ الأسلحة إلى القوات المسلحة الأوكرانية، تتحمل المسؤولية أيضا عن هذا الهجوم.
وأضافت زاخاروفا، أن قصف المناطق المأهولة بالسكان في دونباس وخيرسون وزابوروجيه وشبه جزيرة القرم وغيرها من المناطق الروسية، وعمليات القتل الوحشي والأعمى للمدنيين تشهد على معاناة نظام (فلاديمير) زيلينسكي الغارق في الإرهاب والخروج على القانون والفساد، والذي يسعى إلى قتل أكبر عدد ممكن من الشعب الروسي إرضاء لأسياده الغربيين.
ودعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، جميع الحكومات والمنظمات الدولية ذات الصلة، إلى إدانة هذا الهجوم الإرهابي، مشددة على أن “السكوت على البربرية الأوكرانية هو بمثابة تواطؤ في أعمالهم الدموية”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link