وشددت زاخاروفا على أن “ما يسمى بالتسريبات، بدأت تنتشر في وسائل الإعلام الغربية حول رغبة عدد من دول الاتحاد الأوروبي في إدراج قيود على حرية التنقل ومدة إقامة الدبلوماسيين الروس في الحزمة التالية من العقوبات المناهضة لروسيا التي يعمل عليها الاتحاد، قائلة: ” لنكون صادقين، ليس لدينا شك في موثوقية هذه المعلومات الواردة في المنشورات، لذا فنحن نأخذها على محمل الجدية”.
وتابعت زاخاروفا: “نحن نضمن أنه في حالة الخطط التدميرية المذكورة أعلاه، فإن الإجراءات الانتقامية وردنا لن يتأخر و لن يستغرق وقتا طويلا”.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي إن جمهورية التشيك تعتزم السعي لإدراج فرض حظر على حرية حركة الدبلوماسيين الروس داخل منطقة شنغن، في الحزمة السادسة عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا.
هذا ويدور الحديث عن فكرة الحد من تحركات الدبلوماسيين الروس في الاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة، وكالعادة، تأتي المبادرة من سلطات دول أوروبا الشرقية ودول البلطيق. لكن، ولحد الساعة، لم يتم إدراج هذا الإجراء عمليا في حزمة العقوبات.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link