وأوضح في بيان: ” إن الحكومة الديمقراطية الجديدة (الحزب الحاكم في اليونان)، والتي، بموافقة ودعم الأطراف الأخرى في نطاق الناتو، حولت البلاد إلى قاعدة للولايات المتحدة والحلف، ولا يمكنها أن تغض الطرف عن ذلك”.
وأضاف: “الحكومة تتحمل المسؤولية التاريخية للتهديد الحقيقي للشعب اليوناني، وليس من حقها جر الشعب والبلاد إلى حمام دم من أجل الوفاء بالتزامات الناتو ومصالح تلك القطاعات من رأس المال التي تتوقع أرباحا كبيرة جديدة من الحرب والدمار”.
وبحسب البيان فإن “الصراع في أوكرانيا ينتقل إلى مستوى جديد من التصعيد مع عواقب غير متوقعة بعد أن حصل نظام كييف على إذن من الولايات المتحدة لضرب الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى، وكذلك بعد أن قامت روسيا بتحديث عقيدتها النووية“.
وأكد الحزب الشيوعي اليوناني أنه “سيبلغ الشعب بالأحداث، ويطالب أيضا بانسحاب اليونان من أي حروب، ووقف جميع المساعدات العسكرية لنظام زيلينسكي وإغلاق القواعد الأمريكية وحلف الناتو في اليونان”.
وكانت اليونان من أوائل الدول في الغرب التي أرسلت أسلحة ومعدات عسكرية إلى أوكرانيا بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.
ويتم نقل جزء كبير من الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا عبر ميناء ألكسندروبوليس اليوناني، حيث صرح رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس أن الموانئ اليونانية، وخاصة ألكسندروبوليس، أصبحت مركزا رئيسيا للنقل الدولي إلى أوكرانيا.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link