واعتقلت القيادية في ديسمبر 2023 من منزلها في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، وجرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري (من دون تهمة)، وصدر بحقها أمر اعتقال إداري، ثم جرى عزلها بشكل انفرادي “كنوع من العقاب” وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وتعد خالدة جرار من أبرز قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وانتخبت عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني السابق، كما أن جرار ناشطة في مجال حقوق الإنسان لسنوات عديدة، واعتقلت للمرة الأولى في 1989، إثر مشاركتها في مظاهرة في اليوم العالمي للمرأة، كما نشطت لعدة سنوات في دعم الأسرى الفلسطينيين.
اعتقلها الاحتلال عام 2015 بتهم الانتماء لتنظيم محظور يطالب بتحرير فلسطين، والمشاركة في أنشطة لدعم الأسرى ومناهضة الاحتلال.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن خالدة جرار في يونيو 2016 بعد قضائها 15 شهرا في الاعتقال، لكن في صيف 2017، تم اعتقالها مجددا، ثم أفرج عنها في سبتمبر 2021، قبل إعادة اعتقالها في ديسمبر 2023.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link