وتضمن المرسوم الرئاسي الذي صدر في العدد 66 من الجريدة الرسمية الجزائرية والمؤرخ في سبتمبر 2024 إنهاء مهام رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بوعبد الله غلام الله.
كما تضمن المرسوم نفسه، إنهاء مهام كل من مدير التوثيق والإعلام ومدير الموارد البشرية والوسائل على مستوى المجلس.
ووجه أعضاء المجلس “رسالة عرفان” إلى غلام الله كتبوا فيها: “نود أن نعبر لكم عن أسمى عبارات التقدير والامتنان، وأرقى سوانح الشكر والعرفان على ما قدمتموه للجزائر، بصفتكم وزيرا قديرا لمدة عشرين عاما ورئيسا للمجلس الإسلامي الأعلى لما يقارب العشر سنين، تجسدت فيها مواهبكم السنية، وحكمتكم الرضية وانبجست عن مشاريع خلاقة، بدءا بصندوق الزكاة، وانتهاء بمشروع الصيرفة الإسلامية، التي كانت فتحا مبينا في الجزائر المعاصرة، وقد أتت مبادراتكم أكلها ضعفين بإذن ربها، وبقي لكم أجرها وذكرها. وقد أبليتم بلاء حسنا فيما أنيط بكم من مسؤوليات عبر مساركم الطويل، وكانت لكم بصمات مشرقة في المحافل العلمية، والجلسات العملية”.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link