الانتخابات الرئاسية الأمريكية بدأت بتقنيات قذرة


 

يوم التصويت الرسمي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية هو الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، لكن العملية قد بدأت بالفعل. فقد صوت نحو 54 مليون أمريكي، أي سدس مجموع الناخبين في البلاد، مبكرًا. ويُعتقد أن التصويت المبكر سيفيد الحزب الديمقراطي وكمالا هاريس.

وبحسب رئيس شركة Minchenko Consulting، يفغيني مينشينكو، فإن المعركة الرئيسية بين المرشحين تدور الآن للسيطرة على التصويت المبكر.

وقال: “تاريخيًا، يفضّل الجمهوريون التصويت في يوم الانتخابات، بينما يفضل الديمقراطيون التصويت مبكرًا، أو عبر البريد، كما سُمح مؤخرًا. فقد جرى تغيير قواعد التصويت في ولايات وبلديات محددة بشكل مقصود، وتوسيع فرص التصويت البريدي والمبكر. وفي المقابل، يزيد الجمهوريون من صعوبة استخدام خصومهم لطريقة التصويت المفضلة لديهم. فعلى سبيل المثال، بدأوا في نقل مواقع التصويت المبكر بحيث يستغرق الناخبون وقتًا أطول للبحث عنها”.

و”نرى أنه خلال السنوات العشر الماضية جرى التخلي عن كثير من المحظورات. أصبحت مألوفة الهجمات الشخصية والإهانات، وهي أشياء كانت تعد دائمًا غير مقبولة إطلاقًا. وهذا يشمل أيضًا تسمية (ترامب) بهتلر، فعلى ما يبدو، هذه هي الحجة الأخيرة التي بقيت بيد كامالا هاريس”.

وبحسب مينشينكو، يستخدم الجمهوريون أيضًا حملة علاقات عامة سوداء. فقد أطلق فريق ترامب تقنية تُظهر للناخبين اليهود بشكل انتقائي أن هاريس تمثل العرب واستقلال فلسطين. وفي الوقت نفسه، يُعرض على العرب محتوى يؤكد أن زوج هاريس يهودي وأنها هي نفسها تدعم تصرفات إسرائيل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment