وأشارت “الأونروا” في بيانها الذي نشر عبر منصة “إكس” إلى أنه كان من المقرر استخدام المدرسة المستهدفة اليوم كموقع للتطعيم ضد شلل الأطفال، ونتيجة للقصف الإسرائيلي للمدرسة اضطرت لإلغاء الحملة بسبب الأضرار الجسيمة.
وأفادت الأونروا، بأن الغارة الإسرائيلية تسببت في إحراق خيام النازحين بينما كانوا نيام وجعلتهم يعيشون ليلة من الرعب، لافتة إلى أن التقارير تفيد بمقتل أكثر من 20 شخصا في هذه الهجمات المروعة.
“ليلة أخرى من الرعب في المناطق الوسطى من #غزة.اشتعلت النيران في الخيام بسبب غارة جوية استهدفت ساحة مستشفى الأقصى، حيث كان الناس يلتمسون المأوى.في الوقت نفسه، تعرضت مدرسة تابعة للأونروا في نفس المنطقة للقصف، مع تقارير تفيد بمقتل 20 شخصًا. كانت المدرسة مخصصة لحملة التحصين ضد… pic.twitter.com/1oGpuUSFmm— الأونروا (@UNRWAarabic) October 14, 2024
هذا وأفادت مصادر طبية فجر اليوم الاثنين، بمقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين النازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى عقب استهداف الجيش الإسرائيلي للخيام التي يقطنوها.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لوقف هذه المحرقة التي تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة”.
وتأتي هذه المجازر الجديدة مع بدء قوات الاحتلال تنفيذ خطة جديدة لتهجير أهالي شمالي قطاع غزة نحو جنوبه، عقب توزيع أوامر إخلاء عاجلة لكافة مناطق وأحياء شمال قطاع غزة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد