جاء ذلك في بيان صدر في أعقاب اجتماع عقدته اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب برئاسة بورتنيكوف لبحث قضايا رفع جاهزية المناطق والأقاليم الروسية لمواجهة التهديدات الإرهابية في ظل استمرار العملية العسكرية الخاصة.
ونقل البيان عن بورتنيكوف قوله: “منذ بداية العام تم إحباط 110 هجمات إرهابية شارك في الإعداد لها مواطنون جندهم العدو”، مشيرا إلى أن أجهزة المخابرات الأجنبية تحاول بشكل متزايد استدراج المواطنين الروس، وخاصة الشباب، في الأنشطة الإرهابية”.
وأضاف أنت تم رصد محاولات لخلق بؤر التوتر الاجتماعي في البلاد من خلال حملة إعلامية غير مسبوقة مناهضة لروسيا تشارك فيها المخابرات الغربية.
وذكر بورتنيكوف أنه تم منذ بداية العام اعتقال أكثر من 1050 شخصا بتهمة إعداد وارتكاب جرائم إرهابية، وتبرير الإرهاب والترويج له، وتمويل الإرهابيين وتقديم المساعدة لهم.
وأضاف: “لا تزال هناك تهديدات من المنظمات الإرهابية الدولية التي يحاول مبعوثوها نشر أفكار الحركات الإسلامية المتطرفة غير التقليدية بالنسبة لروسيا، ويبحثون عن منفذين للعمليات الإرهابية والهجمات المسلحة، بين سكان شمال القوقاز والمهاجرين من آسيا الوسطى بشكل أساسي”، مشيرا إلى تفكيك 45 خلية سرية تابعة للمنظمات الإرهابية الدولية هذا العام.
وبخصوص الأحداث في مقاطعة كورسك الروسية، قال بورتنيكوف إن كييف بدعم من الغرب الجماعي نفذت هجوما إرهابيا هناك يستهدف مدنيين ومرافق مدنية، وأشار إلى أن نظام عمليات مكافحة الإرهاب الذي تم تطبيقه في ثلاث مقاطعات روسية على الحدود مع أوكرانيا بعد هجوم كورسك، يهدف إلى حماية المواطنين وإحباط الهجمات الإرهابية.
المصدر: “نوفوستي”
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link