أعلنت الأمم المتحدة أنها بدأت التحقيق في هجوم غامض على سيارة تابعة لها في مدينة رفح بقطاع غزة أدى إلى مقتل أول موظف لها في غزة منذ السابع من أكتوبر.
وكان الموظف، وهو ضابط متقاعد بالجيش الهندي يدعى ويبهاف أنيل كالي، يعمل مع إدارة السلامة والأمن التابعة للأمم المتحدة وكان في طريقه إلى المستشفى الأوروبي في رفح مع زميل له أصيب أيضا في الهجوم.
وفي بيان صدر يوم الاثنين بعد وفاة كالي، كرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “نداء عاجلا لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن”، قائلا إن الصراع في غزة لا يزال يتسبب في خسائر فادحة “ليس فقط بين المدنيين بل أيضا على العاملين في المجال الإنساني”.
Today a @UN vehicle was struck in Gaza, killing one of our colleagues & injuring another.
More than 190 UN staff have been killed in Gaza.
Humanitarian workers must be protected.
I condemn all attacks on UN personnel and reiterate my urgent appeal for an immediate humanitarian…— António Guterres (@antonioguterres) May 13, 2024
وقال نائب المتحدث باسمه فرحان حق إن الأمم المتحدة شكلت لجنة لتقصي الحقائق لتحديد المسؤولية عن الهجوم.
وأضاف: “لا يزال التحقيق مبكرا جدا، ولا يزال يجري التحقق من تفاصيل الحادث مع الجيش الإسرائيلي”.
وتتوغل إسرائيل في عمق رفح بجنوب غزة حيث لجأ أكثر من مليون شخص إلى المأوى وقصفت قواتها شمال القطاع يوم الثلاثاء في بعض من أعنف الهجمات منذ شهور.
المصدر: “رويترز”
Source link