على الرغم من الاعتقاد أن الرموش تعمل فقط على حماية العين من الغبار والأضواء الساطعة، إلا أن دراسة جديدة أظهرت دورها الفعّال في تصريف المياه.
وتعتبر الرموش، على مر العصور، أحد السمات الجمالية التي احتفظ بها الإنسان، على الرغم من تراجع شعر الجسم بشكل عام. ولكن، لم يحظ دور الرموش في حماية العين من السوائل، مثل الماء والعرق، بالكثير من الاهتمام العلمي حتى الآن.
وبهذا الصدد، أجرى الفريق، بقيادة البروفيسور جيانغ لي من المعهد التقني للفيزياء والكيمياء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، دراسة تفصيلية على خصائص الرموش البشرية.
ودرس العلماء تفاعل الرموش مع الماء لتحليل كيفية تصريف المياه، وذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتبين أن الرموش مصنوعة من ألياف مرنة ومنحنية مقاومة للماء، ما يجعلها قادرة على دفع المياه بعيدا عن العين بشكل طبيعي، سواء أثناء المطر أو السباحة.
نتيجة لذلك، تم التوصل إلى أن الرموش تعمل على حماية العين من السوائل، ما يساعد في الحفاظ على الرؤية الواضحة أثناء الأنشطة المختلفة. كما أشار الفريق إلى أن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لتصميم رموش صناعية يمكنها أداء الدور الجمالي والوظيفي نفسه.
وأكد فريق البحث أنه على الرغم من قدرة الرموش على حماية العين من بعض الأوساخ، هناك أيضا إجراءات وقائية يمكن اتخاذها للحد من الإصابة بالعدوى، مثل غسل اليدين قبل وبعد لمس العينين وتنظيف النظارات وتجنب النوم بالعدسات اللاصقة.
المصدر: ديلي ميل
إقرأ المزيد
مرض اللابؤرية.. الأعراض والعلاج
يشير طبيب العيون إيراكلي بيخوروشفيلي، إلى أن مرض اللابؤرية (الاستغماتيزم) هو اضطراب في الرؤية ناجم عن شكل غير طبيعي للقرنية أو العدسة، ويحدد أعراضه وأسبابه.
أسباب اختلاج العين
يحدث اختلاج العين (رفة العين) بسبب تقلصات لا إرادية في العضلات المحيطة بالعين. ويمكن أن تستمر هذه الحالة عدة أيام وحتى عدة أسابيع دون أي ألم أو إزعاج.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link