افتتاح معرض للفن التشكيلي في المركز الثقافي الروسي بدمشق

حمل المعرض اسم “بينان بين الحاضر والماضي”، وأتى في إطار التعاون ما بين المركز الثقافي الروسي بدمشق مع وزارة الثقافة السورية واتحاد الفنانين السوريين.

يشارك في المعرض مجموعة من الفنانين، منهم:نعيم شلش، وغازي عانا، وعصام درويش، وموفق مخول،و وليد مراد، وأنور الرحبي، وعبدالله أبو عسلي، وإبراهيم داود، ويوسف البوشي، وأسماء أخرى متميزة في الساحة الفنية في سوريا.

ومن أبرز الأعمال الفنية في المعرض، لوحات من المدرسة التنقيطية رسمها الفنان عصام درويش، ووجوه برونزية صممها الفنان غازي عانا، ولوحات لمناظر طبيعية على طراز المدرسة الانطباعية في الفن، رسمتها الفنانة آية شحادة.

وخلال افتتاح المعرض أشارت وزيرة الثقافة السورية، ديالا بركات إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات لا تساعد فقط على تعزيز الحوار الروسي السوري في المجال الثقافي والإنساني، بل تساعد أيضاً في تعزيز الثقافة السورية.

وأكدت الوزيرة أهمية التعاون بين اتحاد الفنانين التشكيليين ووزارة الثقافة السورية في تسليط الضوء على أسماء فنانين بارزين ذوي تجارب وخبرات فنية طويلة، إلى جانب مشاركة فنانين شباب، مما يعكس تنوع الآراء والتعبير الفني والتباين المميز بين المدارس الفنية المختلفة.

ومن جهتها قالت الفنانة، آية شحادة:”أصبح الموضوع الرئيسي للمعرض هو مستقبل سوريا. أراد الفنانون والنحاتون إظهار أمنياتهم لحاضر مزدهر ومستقبل واعد لبلادهم، ووضعوا في أعمالهم الفنية مشاعرهم وآمالهم وإيمانهم بمستقبل أفضل”.

وأشار مستشار المركز الثقافي الروسي بدمشق، علي الأحمد، إلى أن التعاون بين الثقافتين الروسية والسورية يعد أمراً طبيعيا، حيث يتشارك البلدان بجذور ثقافية غنية، مؤكدا أن التنوع الثقافي في روسيا يقابله تنوع مماثل في سورية من حيث القوميات والأديان واللغات، مما يعكس نقاط التلاقي بينهما.

وأوضح الأحمد أن الثقافة تمثل ركيزة العلاقات بين الشعوب، حيث تبقى الأكثر استمرارية في ظل التغيرات السياسية، إذ تعزز القيم الأخلاقية وتقرب بين الشعوب.

وتجدر الإشارة إلى أن المركز الثقافي الروسي بدمشق يعمل باستمرار على تعزيز العلاقات الثقافية بين روسيا وسوريا، ويحي العديد من الفعاليات الثقافية، في الرابع من نوفمبر الجاري “يوم الوحدة الوطنية في روسيا” أقيم في المركز حفل موسيقي شاركت فيه أفضل الفرق الموسيقية المبدعة من سوريا.

المصدر: RT+وكالات سورية