وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أن “حرائق باليساديس وإيتون وهيرست لا تزال خارجة عن السيطرة في لوس أنجلوس يوم الجمعة، بعد ثلاثة أيام من بدء انتشارها في جميع أنحاء المقاطعة”.
وأضافت: “أسفرت الحرائق عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، ونزوح ما يقرب من 200 ألف شخص، وتدمير ما يصل إلى 10 آلاف مبنى، بما في ذلك أحياء سكنية بأكملها، كما احترق ما لا يقل عن 35 ألف فدان من الأراضي – وهي مساحة تبلغ حوالي ضعف ونصف مساحة مانهاتن”.
ومنذ الثلاثاء الماضي، اجتاحت الحرائق أحياء مختلفة في ولاية كاليفورنيا، وخاصة حول منطقة لوس أنجلوس، نتيجة لذلك، التهمت النيران أحياء فخمة ومنازل فارهة لمشاهير هوليوود.
وأشارت شبكة “سي بي إس نيوز” إلى أن سلطات كاليفورنيا تستعين بالسجناء في محاولات إطفاء حرائق الغابات الهائلة في جنوب الولاية، حيث تم نشر 783 سجينا من قبل إدارة الإصلاح والتأهيل للمساعدة في احتواء الحرائق.
وتم دمج أطقم رجال الإطفاء المسجونين مع إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا لمساعدة ما يقرب من 4700 رجل إطفاء.
ويعد حريق باليساديس بين سانتا مونيكا وماليبو في غرب لوس أنجلوس، وحريق إيتون في الشرق قرب باسادينا من أكثر الحرائق تدميرا في تاريخ المدينة، وقد أتى على أكثر من 34 ألف فدان وحول أحياء بأكملها إلى رماد.
وأدى حريق باليساديس إلى تدمير ما يصل إلى 10 آلاف مبنى، ما يجعله ربما الحريق “الأغلى” كلفة في تاريخ الولايات المتحدة.
وذكر مسؤولون أن حريق إيتون ألحق أضرارا أو دمر ما بين أربعة وخمسة آلاف مبنى، كما دمر حريق باليساديس أو ألحق أضرارا بنحو 5300 مبنى آخر.
وقدرت شركة “أكيو ويذر” الخاصة للتنبؤات الجوية الأضرار والخسائر الاقتصادية بما يتراوح بين 135 و150 مليار دولار، مما ينبئ بصعوبة عملية التعافي وارتفاع تكاليف التأمين على أصحاب المنازل.
المصدر: وسائل إعلام أمريكية
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link