وفي مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، ورداً على سؤال: “قال إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف)، والذي يعد ،كما تعلم، عضوا رئيسيا في ائتلاف نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)، عن فوز ترامب: “لقد حان وقت السيادة على الضفة الغربية”. لكننا نعلم أنهم يعتقدون أيضا أن إسرائيل يجب أن تعيد استيطان غزة. هل تعتقد أنه في ظل ولاية ترامب – الذي أوقف في ولايته الأولى التمويل عن الأونروا وأغلق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية وخفّض بقيمة 200 مليون دولار المساعدات الأمريكية للفلسطينيين – أن أي تحرك نحو وجهة النظر الأمريكية القائلة بأنه يجب أن يكون هناك حل سياسي قائم على الدولتين، هو تحرك معرض للخطر؟”
إقرأ المزيد
قال يان إيغلاند: “حسنا، أنا أعترف بأني شاهدت المستوطنين وممثليهم في الحكومة – وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الداخلية بن غفير – اللذين يرتبطان بهذه العصابات الإجرامية، لقد شاهدت عصابات هؤلاء المستوطنين وهم يضربون النساء والأطفال ويحرقون المنازل ويهدمون المدارس. هذه هي تحركات المستوطنين في الحقفيقة. إنهم الآن يحتفلون. لكنني أعتقد أنهم قد يُفاجأون بأن دونالد ترامب سوف يضطر إلى الاستماع إلى دول الخليج والدول العربية والسعودية وأوروبا وبقية العالم. سيقولون إننا لا نستطيع أن نتحمل أن يُنظر إلينا باعتبارنا منافقين على أعلى مستوى من النفاق/ مستوى فلكي، من خلال تغاضينا عن الاحتلال المروع في فلسطين بينما نحن نحاول محاربة احتلال بوتين لأوكرانيا”.وحول منع الحكومة الإسرائيلية الأونروا بشكل أساسي عبر تصويت في الكنيست، وحديث الحكومة الإسرائيلية عن شركات أمنية خاصة ترافق المساعدات حول غزة، وإمكانية ذلك، قال يان إيغلاند: “سيكون (ذلك) خطأ استراتيجيا كارثيا. لن يمس أحد أيا من جهود المساعدات العسكرية المسيّسة هذه، وهذا يتعارض مع جميع مبادئنا الإنسانية. لن يمسها أي منا.. في الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية في الصليب الأحمر والهلال الأحمر”.
وأردف: “يجب أن تكون الأونروا قادرة على مواصلة عملها. إنه أمر حيوي، خاصة للتعليم والصحة. لقد رأيت ذلك بنفسي، الأطفال في المدارس والأطفال في المراكز الصحية، لقد أصبح كل ذلك الآن في خطر. يجب عكس هذا الوضع. لا يمكنك الاستمرار في دوس الإنسانية كما يحدث هنا في غزة”.
المصدر: “سي إن إن”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});