ألمانيا.. قيادة “حزب الخضر” ترفض الموافقة على حزمة مالية ضخمة للدفاع والبنية التحتية



وكان “التحالف المسيحي” و”الحزب الاشتراكي الديمقراطي” اقترحا هذه الحزمة، وكانا بحاجة إلى دعم “حزب الخضر” لتمريرها في البرلمان.

وقالت رئيسة الكتلة البرلمانية لـ”حزب الخضر” كاتارينا دروجه في برلين يوم الاثنين، إنها ورئيسة الكتلة البرلمانية المشاركة بريتا هاسلمان، أوصتا الكتلة البرلمانية بعدم الموافقة على الحزمة.

وأفادت كاتارينا دروجه بأن “الحزب الاشتراكي الديمقراطي” يريد إنشاء صندوق ثروة بأموال وهمية للاستثمار في الإعفاء الضريبي وإصلاح الديزل المستخدم في القطاع الزراعي وزيادة بدل التنقل.

من جهتها صرحت زعيمة الحزب فرانتسيسكا برانتنر بأن “الخضر” غير متاح لتمويل العطايا الانتخابية التي وعد بها “التحالف المسيحي” و”الحزب الاشتراكي الديمقراطي”، موضحة أن الهدف ينبغي أن يكون إصلاحا مستداما لكبح الديون.

وكان “التحالف المسيحي” و”الحزب الاشتراكي الديمقراطي” اتفقا على تخفيف قيود “كبح الديون” من أجل زيادة الإنفاق الدفاعي، وإنشاء صندوق خاص ممول بالديون بقيمة 500 مليار يورو للاستثمار في البنية التحتية.

وتتطلب هذه التغييرات أغلبية الثلثين في البرلمان الاتحادي الحالي (بوندستاغ)، حيث سيكون من الصعب تمريرها في الدورة البرلمانية القادمة بسبب التغيرات المحتملة في موازين القوى.

وترك “حزب الخضر” في البداية موافقة نوابه في البرلمان على المقترح مفتوحة، وطالب بمقترحات مفصلة بالإضافة إلى تخصيص أموال لحماية المناخ، كما أصرت الكتلة البرلمانية للخضر على إعطاء اهتمام أكبر لأجهزة الاستخبارات فيما يتعلق بشؤون الدفاع.

وكان من المقرر تقديم التعديلات المقترحة على الدستور خلال الجلسة العامة للبرلمان في 13 مارس الجاري ثم اعتمادها من قبل البوندستاغ القديم في 18 من الشهر نفسه.

تجدر الإشارة إلى أن تصرفات زعيم الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي فريدريش ميرتس الذي رفض قبل الانتخابات إجراء محادثات حول مشاريع مماثلة، تسببت في إثارة استياء الكتلة البرلمانية للخضر، وعلاوة على ذلك وجه زعيم “الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري” انتقادات حادة لحزب الخضر في يوم “أربعاء الرماد السياسي”.

المصدر: د ب أ

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment