وأضاف المسؤولون الذين لم يسمهم الموقع، أن “واشنطن تريد من إسرائيل اتخاذ مزيد من الخطوات لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة”.
وأشار الموقع إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كانت قد أبلغت تل أبيب في أكتوبر الماضي أنه يتعين عليها اتخاذ خطوات خلال 30 يوما بشأن سلسلة من التدابير المتعلقة بزيادة المساعدات الإنسانية وإلا واجهت خطر تقييد الدعم العسكري الأمريكي لها.
وتنص “مذكرة الأمن القومي” الصادرة في مارس الماضي، على وضع سلسلة من الاشتراطات لاستمرار نقل المساعدات العسكرية الأمريكية إلى إسرائيل.
ومن بين أمور أخرى ضمن المذكرة، تعهدت إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الأمريكية، وعدم منع أو تقييد نقل أو إيصال المساعدات الإنسانية من قبل الولايات المتحدة، والجهود الدولية التي تدعمها الإدارة الأمريكية لتقديم المساعدات الإنسانية، بصورة تعسفية، بشكل مباشر أو غير مباشر.
وبالرغم من ذلك، ومع تزايد المطالبات الدولية بوقف توريد السلاح لإسرائيل بسبب توجيهه ضد المدنيين، خصوصا الأسلحة الأمريكية، إلا أن ممولتها الأولى واشنطن ترفض ذلك.
ومن المنتظر أن يصل المزيد من شحنات الأسلحة الجديدة إلى تل أبيب، وتشمل قنابل تزن ألفي رطل، يجري التكتم عليها منذ أشهر بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.
وتواصل إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربها على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لـ”منع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة”.
ويأتي ذلك في وقت تشتد فيه المجاعة غير المعلنة في شمال غزة مع مرور أكثر من 50 يوما على منع القوات الإسرائيلية إدخال أي مساعدات أو بضائع لمئات آلاف السكان المحاصرين هناك، الذين يتعرضون بحسب الوكالات الأممية لأعنف حملة إبادة جماعية للقضاء عليهم بالقتل والتهجير القسري.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 43665 قتيلا و103076 مصابا.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي هجماته على لبنان، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا بحسب وزارة الحصة اللبنانية إلى 3189 قتيلا و14078 جريحا منذ السابع من أكتوبر 2023.
المصدر: “أكسيوس”+ RT
إقرأ المزيد
السلاح الأمريكي يتدفق على إسرائيل
رغم تزايد المطالبات الدولية بوقف توريد السلاح لإسرائيل بسبب توجيهها ضد المدنيين، خصوصا الأسلحة الأمريكية، إلا أن ممولتها الأولى واشنطن ترفض ذلك…
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link