وتوصف توهجات X بأنها الفئة الأقوى من أنواع التوهج الشمسي. وتصنف التوهجات الشمسية في خمس فئات: A وB وC وM وX، بناء على شدة الأشعة السينية التي تطلقها، حيث يكون لكل مستوى 10 أضعاف شدة الفئة السابقة.
ويُشار إلى قوة الانفجار الشمسي في كل تصنيف بعدد يتراوح بين 1 و9، وهو عامل يحدد قوة الحدث داخل كل تصنيف.
ويمكن لتلك التوهجات أن تطلق سحبا ضخمة من البلازما تعرف باسم الانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME)، والتي يمكن أن تسبب عواصف مغناطيسية أرضية وشفقا قطبيا واسع النطاق.
وهنا قائمة بأقوى 10 توهجات شمسية بين 1 يناير و10 ديسمبر 2024، بدءا بأضعفها إلى أقواها:
10 فبراير: توهجات بقوة X3.38:
حدث هذا التوهج على الحافة الجنوبية الغربية للشمس، وكان من الممكن أن يكون أقوى بكثير لو لم يتم حجب معظم الإشعاع بواسطة حافة الشمس.
وهذا التوهج يظهر مثالا جيدا على “الموجة الإكليلية”، حيث تم دفع المادة الإكليلية في انبعاث AIA 171 Å بعيدا عن مكان التوهج الأصلي.
15 مايو: توهجات بقوة X3.48:
كان هذا التوهج الأول من بين أربعة توهجات شمسية من البقعة النشطة الشمسية AR 13664. وكانت هذه المنطقة النشطة شهيرة لإنتاجها العديد من التوهجات الشمسية القوية في فترة قصيرة.
10 مايو: توهجات بقوة X3.98:
نشأ هذا التوهج أيضا من البقعة الشمسية النشطة AR 13664، وأدى إلى إطلاق انبعاث كتلي إكليلي قوي تجاه الأرض، ما نتج عنه عاصفة مغناطيسية أرضية من النوع G5 — أقوى عاصفة منذ عام 2003، ما أدى إلى شفق قطبي واسع النطاق.
6 مايو: توهجات بقوة X4.52:
انبعث هذا التوهج من البقعة الشمسية النشطة AR 13663، ولكنه لم ينتج عنه انبعاث كتلي إكليلي كبير باتجاه الأرض.
14 سبتمبر: توهجات بقوة X4.54:
أطلق هذا التوهج انبعاثا كتليا إكليليا قويا من الحافة الشرقية للشمس، ما نتج عنه تأثيرات تكنولوجية على الأقمار الصناعية.
11 مايو: توهجات بقوة X5.89:
مثلما حدث في 6 مايو، انتج هذا التوهج المنبعث من البقعة الشمسية AR 13664 انبعاثا كتليا إكليليا ساهم في إنشاء عاصفة مغناطيسية أرضية من الفئة G5.
22 فبراير: توهجات بقوة X6.37:
على الرغم من أن هذا التوهج كان قويا جدا، إلا أنه لم ينتج عنه اندفاعات إكليلية موجهة إلى الأرض.
1 أكتوبر: توهجات بقوة X7.10:
هذا التوهج جاء من البقعة الشمسية النشطة AR 13842، والتي على الرغم من أنها أطلقت انفجارا قويا من فئة X، إلا أنه لم ينتج عنه أي تأثيرات مغناطيسية كبيرة.
14 مايو: توهجات بقوة X8.79:
انبعث هذا التوهج من البقعة الشمسية النشطة AR 13664، وكانت شدته قوية، ولكن لم يتسبب في انفجار كبير.
3 أكتوبر: توهجات بقوة X9.0:
كان هذا التوهج هو الأقوى في العام، حيث أطلق كمية هائلة من الطاقة، تساوي تسع مرات الحد الأدنى المطلوب للتصنيف في الفئة X. وكان هذا التوهج هو الثالث من حيث القوة منذ عام 2011 والخامس منذ عام 2005.
المصدر: سبيس
إقرأ المزيد
صور جديدة للشمس بدقة عالية
أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية عن نشر صور جديدة للشمس التقطها مسبار Solar Orbiter الذي أطلقته الوكالة بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link