إقرأ المزيد
وأوضح أن أبرز هذه الثوابت هو الرفض الكامل لسياسات التهجير الإسرائيلية وكل الممارسات العدوانية، بما في ذلك وقف وصول المساعدات الإنسانية وعدم احترام بنود وقف إطلاق النار.
وأشار خلال تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية” إلى تأكيد القمة على أهمية تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني. وشدد على أن “الخطة المصرية أصبحت الآن خطة عربية”، موضحاً أنها تستهدف تعافي غزة المبكر وإعادة الإعمار وتنمية القطاع وفق مراحل محددة وجداول زمنية وتكلفة معينة. كما تم الاتفاق على أهمية إنشاء صندوق ائتماني دولي كآلية تنفيذية لحشد التمويل اللازم لإعمار غزة.
ونوه الوزير إلى الاتفاق أيضاً على تشكيل لجنة غزة، التي ستتولى إدارة شؤون القطاع لفترة زمنية محددة، بمشاركة شخصيات غير فصائلية من قطاع غزة، جميعهم من المهنيين، تمهيداً لتمكين السلطة الفلسطينية وبسط سيطرتها على الأرض.
ووصف القمة بأنها كانت “شديدة الأهمية والنجاح في التوقيت الراهن والدقيق”، مشيراً إلى أن أحد المخرجات الرئيسية كان الدعم الكامل لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي ستستضيفه مصر الشهر المقبل.
وأكد عبد العاطي أن “الخطة التي أعددناها شارك فيها أساتذة جامعات ومؤسسات الدولة المصرية والجانب الفلسطيني بجهد كبير”، موضحاً أنها اعتمدت في منهجيتها على دراسات وبيانات من جهات دولية مثل البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ لتحقيق التعافي المبكر وإعادة الإعمار دون تهجير أي مواطن من قطاع غزة.
وأضاف أن المرحلة الأولى من الخطة تتضمن توفير مساكن مؤقتة لأكثر من 1.2 مليون فلسطيني يقيمون حالياً في العراء، على أن يتم تحويل هذه المساكن إلى وحدات سكنية دائمة ضمن المرحلة الأولى لإعادة الإعمار. كما تشمل الخطة التعامل مع كل التحديات القائمة، مثل الركام والمتفجرات، وصولاً إلى المرحلة الأخيرة.
المصدر: الشروق