أبو عبيدة يكشف عن هوية جثامين الإسرائيليين ممن ستسلمهم الفصائل الفلسطينية غدا لإسرائيل




وقال أبو عبيدة في بيان نُشر في قناته على “تلغرام”: “في إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، سيتم غدا الخميس الموافق 20-02-2025 تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس”.

إقرأ المزيد

وأضاف: “المذكورين كانوا جميعا على قيد الحياة قبل أن يتم قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد”.
وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء قال رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة خليل الحية: “إن الحركة قررت الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين وجثامين 4 آخرين الخميس، ومن بينهم جثامين عائلة بيباس على أن تفرج تل أبيب يوم السبت 22 فبراير عمن يقابلهم من أسرانا حسب الاتفاق”.
وأفاد بأنه “سيتم في اليوم نفسه الإفراج عن بقية أسرى الاحتلال الأحياء المتفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى، وعددهم 6، ومن بينهم هشام السيد وأڤيرا منغستو، فيما يستكمل تسليم باقي الجثامين المتفق عليهم في الأسبوع السادس من المرحلة الأول”.
من جانبه، أعلن الناطق العسكري باسم “سرايا القدس” أبو حمزة أنه “تقرر الإفراج عن رفات الأسير الصهيوني عوديد ليفشيتس، وهو أحد الأسرى الذين تعمد العدو الصهيوني قتلهم بالغارات الجوية خلال معركة طوفان الأقصى، وذلك يوم غد الخميس الموافق 20-02-2025، في إطار الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى”.
في غضون ذلك، أكد مصدر مصري مطلع، الثلاثاء، انتهاء جولة المباحثات بين وفود مصر وقطر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بنجاح في القاهرة.
وقال المصدر إن الجهود المصرية القطرية نجحت في الإفراج عن باقي المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين يوم السبت القادم، وذلك في إطار استكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن جانبها أعلنت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق أن الجيش بتدخل الوسطاء سيتسلم يوم الخميس جثث 5 رهائن كانوا محتجزين في غزة لدى حركة “حماس” لافتة إلى أن هويات الجثث سيتم الإعلان عنها صباح يوم التسليم.
وكانت حركة “حماس” قد أفرجت عن 3 رهائن يوم السبت المنصرم وسلمتهم للصليب الأحمر ضمن سادس عملية تبادل أسرى منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
بالمقابل أفرجت إسرائيل عن دفعة من الأسرى هي الأكبر حتى الآن، شملت 36 فلسطينيا من المحكومين بالمؤبد، و333 ممن اعتقلتهم بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة، كما سيتم إبعاد 24 من المحكومين بالمؤبد إلى خارج قطاع غزة.
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم في المرحلة اللاحقة منه إطلاق سراح 33 رهينة في غزة بحلول بداية مارس، مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل.
ومن المقرر أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهذا مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
المصدر: RT

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment