يُحرّضون على حرب عالمية ثالثة


RT

يُحرّضون على حرب عالمية ثالثة

محاكاة الناتو لهجوم جوي وصاروخي ضد روسيا قد تشعل حربا عالمية. حول ذلك، كتب سيرغي فالتشينكو، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:

 

بدأت مناورات “المدافع الصامد 24” واسعة النطاق لحلف شمال الأطلسي في شرق أوروبا، هذا الأسبوع. وستستمر التدريبات خمسة أشهر، سوف تمارس قوات حلف شمال الأطلسي خلالها عمليات قتالية على مساحة شاسعة، تمتد من القطب الشمالي إلى البحر الأسود. وسوف تجرى المناورات في عدة مواقع تدريب تابعة لحلف شمال الأطلسي بالقرب من حدود روسيا وبيلاروس وأوكرانيا.

وهكذا، ستضطر القوات المسلحة الروسية حتمًا إلى تخصيص موارد استطلاع كبيرة، بما في ذلك الأقمار الصناعية، لمراقبة الوضع في منطقة التدريبات. وسيؤدي ذلك إلى تقليل قدراتنا الاستطلاعية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتعين على روسيا إبقاء عدد من التشكيلات الأرضية والصاروخية والجوية في حالة تأهب قصوى لقمع الاستفزازات المحتملة من الناتو.

وقد استشهد المراسل العسكري ألكسندر سلادكوف، في قناته على تيليغرام، برأي خبير عسكري آخر، حجب اسمه، قال إن أكثر من 340 ألف عسكري من حلف شمال الأطلسي سيشاركون بشكل غير رسمي في التدريبات، بما في ذلك غرف عمليات على مختلف السويات وطيران وقوات بحرية وقوات جوفضائية ومجموعات من القوات الخاصة.

وحذر أحد المحللين مكتومي الاسم من ذلك، فقال: “هذا كله جدي وخطير للغاية”. فالعالم على شفا كارثة. ولا سمح الله، إذا جرت محاكات لطلعات جماعية للطائرات من المطارات المتمركزة في الولايات المتحدة وأوروبا، أو محاكات مثل هذه الطلعات. فروسيا ستعد ذلك بالتأكيد بمثابة ضربة صاروخية وجوية ضخمة، أي بداية الحرب العالمية الثالثة”.

وبحسبه، جميع وثائقنا وخططنا العقائدية لاستخدام صنوف وأفرع القوات المسلحة تنص على أن الإقلاع الجماعي للطيران يعد تحضيرا لدخول الحدود الجوية وإطلاق الصواريخ وتنفيذ ضربة جوية ضخمة. “أي أن هذه ليست إلا المرحلة الأولى من عملية هجومية جوية… في هذه الحالة، يتم النظر في عملية جوية مضادة، وبعد ذلك… لن يكون هناك مجال للمزاح”. يمكن تنفيذ عملية هجومية جوية باستخدام الأسلحة النووية والذخيرة التقليدية شديدة القوة.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment