ينوون محاسبة طهران على استهداف مقر إقامة نتنياهو


 

لا تستبعد القيادة الإسرائيلية شن ضربة أخرى على إيران، بعد الهجوم الضخم الذي نفذته في 26 أكتوبر/تشرين الأول. السياسيون مقتنعون بأن إطلاق طائرة مسيرة من قبل حزب الله اللبناني على مقر إقامة بنيامين نتنياهو في قيسارية، والذي حدث هذا الشهر، يتطلب استخدامًا منفصلاً للقوة.

ومن غير المعروف كيف قد ترد إيران على الإجراء الجديد.

حتى الآن، هناك دلائل تشير إلى أن إيران مضطرة إلى تعويض الأصول التي فقدتها خلال الجولة الأخيرة من المواجهة مع إسرائيل.

ويبقى موضع تساؤل رد الولايات المتحدة المحتمل على عملية قوية ممكنة من جانب الدولة اليهودية. وقد ذكرت صحيفة “ذا ناشيونال”، نقلاً عن دبلوماسي غربي لم تذكر اسمه، أن “مزيجًا من الضغوط الأمريكية ودبلوماسية الأزمات” أدى إلى تجنب مثل هذا الهجوم في 26 أكتوبر/تشرين الأول، والذي “كان من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط”.

وأكد محاور الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تلقى في المقابل من إدارة بايدن ضمانة بحِزم مساعدات عسكرية جديدة و”حرية العمل” فيما يتعلق بحركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

وبحسب القناة الـ 12 الإسرائيلية، فإن شروط الصفقة اللبنانية تشير إلى أن الدولة اليهودية لن توسع عمليتها البرية في جنوب بلاد الأرز، وفي المقابل ستعطي واشنطن حكومة نتنياهو تفويضًا مطلقا لاتخاذ أي إجراء يُضعِف قدرات حزب الله.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment