يعمل معالجًا نفسيًا: الخبير العسكري كنوتوف يفسر زيارة لويد أوستن إلى كييف


RT

تحت العنوان أعلاه، نشرت “موسكوفسكي كومسوموليتس” مقالا عن محاولة تخفيف صدمة تخلي واشنطن عن دعم أوكرانيا.

وجاء في المقال: وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في زيارة إلى العاصمة الأوكرانية. ولكنه جاء إلى أوكرانيا على خلفية أخبار ليست جيدة: فالمساعدة الأمريكية من أجل الاستقلال، التي وافق عليها الرئيس جو بايدن، لم يتم تضمينها في الميزانية الجديدة. وبالتالي، فما المغزى من زيارة أوستن؟

في الإجابة عن هذا السؤال، قال الخبير العسكري يوري كنوتوف لـ “موسكوفسكي كومسوموليتس”:

“هناك روايات مختلفة عن الغرض الذي جاء من أجله. فمن ناحية، جاء لدعم أوكرانيا، وليؤكد أن الولايات المتحدة تفعل كل ما في وسعها لضمان بقاء أوكرانيا دولة ديمقراطية، وأن أمريكا لن تتخلى عنها؛ ومن ناحية أخرى، وبالنظر إلى أن التصويت على الميزانية الأمريكية لم يشمل تضمين المساعدات لإسرائيل وأوكرانيا، ما يعني أن الأمريكيين لن يتمكنوا من تقديم المساعدة لأوكرانيا حتى نهاية فبراير، فقد جاء أوستن لطمأنة زيلينسكي. يمكن القول إن هذه صيغة “معالجة نفسية” للرئيس الأوكراني. وقد يقترح (أوستن) بعض المخططات الأخرى، والتي ستكون بالطبع مغلقة وغير قانونية إلى حد كبير. وإذا تم الكشف عنها فإنها ستتسبب في فضيحة، وهو أمر غير مفيد للديمقراطيين قبل انتخابات العام 2024″.

و “هناك أيضًا احتمال أن يكون أوستن قد جاء بهدف اختبار الأجواء فيما يتعلق باستبدال زيلينسكي. هناك خيارات مختلفة، أحدها هو أن يحل زالوجني محل زيلينسكي. قد تكون هناك خيارات أخرى. على أية حال، فإن تمويل القوات المسلحة الأوكرانية لن يتم تضمينه رسميًا في الميزانية الأمريكية حتى نهاية فبراير، وهذا مؤشر سيئ لفلاديمير زيلينسكي وفريقه، وعلى هذه الزيارة أن تخفف من الجوانب السلبية”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment