ووفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال”: “يعترف الكثيرون، بما في ذلك شركات الدفاع والبنتاغون، بأن تقديراتهم الأولية كانت متفائلة للغاية بشأن مدى السرعة التي يمكنهم بها زيادة إنتاج الأسلحة التي تحتاجها كييف”.
وتشير الصحيفة إلى أن “اضطرابات سلسلة التوريد ونقص العمالة تعني أن الأمر سيستغرق أربع سنوات لمضاعفة إنتاج الصواريخ الأمريكية الموجهة المضادة للدبابات من طراز جافلين، وهذا ضعف المدة المتوقعة في البداية”.
وأضافت “وول ستريت جورنال” أن المشاكل ليست فقط في ما يتعلق بالتمويل، ولكن أيضا مع “التعقيدات البيروقراطية”.
وتعقد قمة “الناتو” في واشنطن في الفترة من 9 إلى 11 يوليو بمناسبة الذكرى الـ75 للتوقيع على إنشاء حلف شمال الأطلسي في عام 1949. وسيناقش الاجتماع إنشاء هيكل جديد لمساعدة كييف وبناء “جسر إلى الناتو” لأوكرانيا، مما سيسمح لها بأن تصبح عضوا في الحلف في المستقبل.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وكانت روسيا قد أرسلت مذكرة إلى دول الناتو، بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا؛ كما أكد أيضا وزير الخارجية سيرغي لافروف سابقًا، أن أي شحنة تتضمن أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي وذكر أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي تورطا بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، بل ومن خلال تدريب العسكريين في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link