وفد إدارة العمليات العسكرية السورية من القنيطرة: ممنوع التواصل مع القوات الإسرائيلية



وحسب صحيفة “الوطن” السورية، أشاد الوفد في اللقاء، بـ”وطنية أهالي القنيطرة وأبناء الجولان”، معتبرا أن “القنيطرة ومنذ لحظة سقوط النظام المجرم كانت من أكثر المحافظات استقرارا وأمنا بفضل وعي المواطنين، ولكن الفرحة لم تكتمل بسبب توغل الكيان الصهيوني في القرى المحاذية لخط وقف إطلاق النار والذي خرّب الفرحة على أهالي القنيطرة”.

إقرأ المزيد

 وأكد الوفد مجددا على أن “الكيان الصهيوني اغتصب أرضنا وغير مسموح لأحد من أبناء المحافظة بالتواصل معهم لعدم إعطائهم الشرعية”، منوها بـ”وجود قنوات دولية وجهود تقوم بها وزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة من أجل خروج قوات الاحتلال الإسرائيلي وعودتها إلى اتفاق 1974”.
كما طالب وفد إدارة العمليات العسكرية بضرورة “قيام جميع المواطنين والذين بحوزتهم سلاح إلى تسليمه فورا”، مؤكدا أن “القيادة لن تسمح بوجود سلاح خارج إطار الدولة، وأنه سيتم دمج كل الفصائل المسلحة ضمن وزارة الدفاع”.
وأوضح الوفد أن “العقلية اليوم هي عقلية بناء وليس إقصاء”، مشددا على أنه “لن يتم إقصاء أي شخص يعمل لمصلحة الوطن وأبنائه، وأنه لن يكون هناك محسوبيات والكل تحت سلطة القانون، ولن يسمحوا لأي شخص أن يزعزع استقرار المحافظة”.
وتطرق اللقاء إلى “التواصل لأهمية مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده قريبا، حيث سيتم اختيار 50 شخصية (وجهاء وشيوخ العشائر ورجال الدين وكوادر إدارية وغيرهم) ليمثلوا المحافظة في هذا المؤتمر”.
وأشار الوفد إلى أنه “اعتبارا من يوم غد الأربعاء، سيباشر قائد الشرطة مهامه مع عناصر الشرطة، وخلال فترة صغيرة وبعد انتهاء العناصر من الدورات التي يتابعونها حاليا سيتم افتتاح مخافر الشرطة التي كانت قائمة”، متوقعا أن “يباشر محافظ القنيطرة الجديد مهامه مطلع الأسبوع القادم”.
جدير بالذكر أن إدارة العمليات العسكرية السورية أعلنت مؤخرا، عن افتتاح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في محافظة القنيطرة.
وأفادت تقارير إعلامية في وقت سابق، بأن الجيش الإسرائيلي سيطر على 95% من محافظة القنيطرة السورية، وركب أبراج اتصالات غرب بلدة حضر.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق، بأن تل أبيب تسعى إلى إقامة علاقات سليمة مع النظام الجديد في سوريا.
وقال نتنياهو إن “هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل”، مؤكدا أن “الجميع يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا عليها”.
وكانت مرتفعات الجولان جزءا من سوريا حتى عام 1967، وخلال حرب الأيام الستة، احتلت القوات الإسرائيلية هذه المنطقة. وبعد حرب عام 1973، وفي إطار اتفاق بشأن الهدنة والفصل بين القوات، ظهرت، عام 1974، مراكز حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، فيما يسمى الخط الحدودي من الجانب السوري بـ “برافو”، ومن الجانب الإسرائيلي خط “ألفا”.

المصدر: “الوطن” السورية + RT

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment