وسائل إعلام: الولايات المتحدة تتعقب الأمريكيين الذين زاروا أوكرانيا


أفادت بذلك صحيفة “بوليتيكو” نقلا عن مصادر مطلعة على الوضع، حيث تابع التقرير: “لقد أطلقت وزارة الأمن الداخلي برنامجا مشتركا بين الوكالات في عام 2022 لفحص المواطنين الأمريكيين العائدين من منطقة الصراع الأوكراني، وكان البرنامج، الذي لم يتم الإبلاغ عنه مسبقا، يهدف إلى تحديد الأمريكيين الذين قد يمارسون العنف عند عودتهم”.

إقرأ المزيد

وبحسب الصحيفة، فإن أحد موظفي الإدارة كان على علم برحلة المتهم ريان ويسلي روث، المشتبه به في المحاولة الثانية لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق ومرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، إلا أنه لا توجد أي مؤشرات على أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أجرى فحصا للرجل بعد عودته من أوكرانيا، حتى بعد نشره كتابا يتضمن دعوات ضد ترامب.

وأضافت “بوليتيكو”: “لقد مر رايان روث دون أن يلاحظه أحد، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت السلطات الأمريكية تستخدم المعايير الصحيحة لتقييم مخاطر الأمريكيين الذين يحاولون الانخراط في الصراع”، وقال أحد المصادر إنه في الولايات المتحدة، وكجزء من البرنامج، لم تكن هناك قوائم رسمية للمواطنين الذين تم تعقبهم بعد رحلاتهم إلى أوكرانيا. ولم تحدد الصحيفة أيضا أية أمثلة على محاكمة هؤلاء الأفراد أو اتهامهم بارتكاب جريمة في الولايات المتحدة، برغم وجود تقارير عن احتمال نقل أسلحة أو ذخيرة بشكل غير مصرح به.

يذكر أنه في 13 يوليو الماضي، تمكن توماس ماثيو كروكس من الصعود إلى أعلى المبنى وفتح النار على ترامب، مما أدى إلى إصابة أذنه وإصابة شخصين آخرين بجروح خطيرة ومقتل أحد المتفرجين قبل أن يطلق قناص الخدمة السرية النار عليه.

ووثق مقطع فيديو لحظة محاولة اغتيال ترامب بعد لحظات من اعتلائه المنصة خلال تجمع انتخابي ببنسلفانيا، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه. 

المصدر: نوفوستي

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment