وأوضح شرف الدين في حديث متلفز اليوم الثلاثاء، أنّ “المبعوث الأمريكي آموس هوكستين يسعى للحفاظ على ماء وجه الولايات المتحدة التي تبيّن تورطها في الجرائم الإسرائيلية.
وأشار إلى أن واشنطن متورطة في جميع الجرائم التي ترتكبها إسرائيل لذلك قرر زيارة المنطقة”، لافتا إلى أنّ “هوكستين يخشى من أن تنكسر هيبة أمريكا في المنطقة”.
إقرأ المزيد
وأضاف: “يجب الاطلاع على ما يحمله معه هوكستين من رسائل حتى ولو علمنا أنّه يكذب”، مشيرا إلى أن ّ “كل هذه الزيارات المكوكية تهدف إلى تهدئة الوضع مع قوى “المقاومة” وليس مع الطرف المعتدي علينا باعتبار أنّ الغرب يتعامل مع إسرائيل على أنّها دولة من دوله”.ولفت إلى أنه “تم خرق السيادة اللبنانية بشكل فاضح عبر استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، وبالتالي يحق لـ “حزب الله” اللبناني الرد على هذه الاعتداءات على الرغم من التزامه الدائم بقواعد الاشتباك وتصرفه بشكل رزين في هذه المواجهة، على عكس إسرائيل التي ارتكبت جرائم يجب أن تدان وتحاسب عليها في المحكمة الدولية “.كما تطرّق الى احتمالية وقوع حرب موسعة على لبنان، لافتا الى “كلام الأمين العام لـ “حزب الله” اللبناني السيد حسن نصرلله حين هدّد الاقتصاد الإسرائيلي عبر استهداف المصانع ومراكز الإنتاج وتوليد الطاقة والتي تبلغ تكلفتها مئات المليارات”.
ورأى أنّ “طوفان الاقصى” والحرب الدائرة في المنطقة وتحديدا في غزة وجنوب لبنان، خطفت الأنظار وباتت تشكل أولوية إلّا أنّه يجب الاهتمام بملف النازحين السوريين، الذي طالما طالبت بالعمل بشكل جدي لحسمه”. وإذ أكّد “ضرورة ايجاد حل لملف النازحين السوريين”، قال: “الغرب يبتزنا سياسيًّا”.وفي هذا الإطار علّق على المعلومات الصحفية المتداولة التي تفيد بأنّه “تم توجيه تحذير للجيش اللبناني من أنّ القيام بالمشاركة في عمليات الترحيل الواسعة سيكون له أثر سلبي كبير”
إقرأ المزيد
واعتبر أنّه “إذا صحت هذه المعلومات إضافة إلى رفض الغرب لعودة النازحين السوريين في مؤتمر بروكسل، يمثلان ابتزازا سياسيا يهدف للضغط على الدولة السورية”.وأردف: “إن الحكومة اللبنانية هي ذات هوى غربي، وعليه فإنّ لبنان الرسمي قد ينسجم مع هذه المقاربة بدليل أنّ كل الزيارات التي يقوم بها وزير الخارجية اللبناني عبدلله بوحبيب إلى سوريا بروتوكولية فقط، إضافةً إلى غياب أيّ تعاون حكومي مع وزارتنا لحسم الملف على الرغم من جهوزية اللوائح والمنسقين وورش العمل”.وأوضح أنّ “هناك العديد من الملفات العالقة بين لبنان وسوريا منها ملف السجناء وضبط الحدود وخدمة العلم، وهذا هو البند الثاني على اجتماع مجلس الوزراء المقبل”.
وهكذا، تعيش المنطقة على صفيح ساخن وسط حالة من ترقب رد إيراني محتمل على اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة طهران بعد أن وجه “الحرس الثوري الإيراني” أصابع الاتهام إلى تل أبيب في ضلوعها بالجريمة وأشرك معها واشنطن في هذا الأمر.
بالإضافة إلى ترقب كبير لاحتمال توسع الصراع بين “حزب الله” وإسرائيل إلى حرب شاملة، عقب اغتيال القيادي الكبير في “الحزب” فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
ومؤخرا، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي هجوم محتمل على البلاد سواء من إيران و”حزب الـله” اللبناني وغيرهما.
المصدر: RT + وسائل إعلام لبنانية
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});