وأضاف بوحبيب خلال كلمته في فاعليات مؤتمر حوار روما – المتوسطي، أن لبنان يدين الهجمات الأخيرة على الكتيبة الإيطالية في “اليونيفيل” ويأسف لمثل هذه “الأعمال العدائية غير المبررة”.وقال وزير الخارجية اللبناني “نحتاج إلى دعمكم لبناء قوات مسلحة وأمنية للدفاع عن أراضينا وحمايتها”.وتابع: هدفنا الأساسي هو تمكين السلطة الوطنية الشرعية باعتبارها الضامن للأمن والسلام.وأوضح أن التنفيذ المتوازي والكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 هو بوابة الاستقرار.وأشار إلى أن بلاده مستعدة للوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في القرار 1701 (جنوب نهر الليطاني) “وهذا يعني حرفيا لن يكون هناك سلاح دون موافقة الحكومة اللبنانية ولا سلطة غير سلطة الحكومة اللبنانية”.وذكر: نجدد التزام لبنان بالسلام والأمن في منطقتنا وندعو إلى العودة الآمنة للنازحين إلى قراهم وبلداتهم ومع ذلك فإن الأمن والسلام الدائمين والمستدامين على الحدود اللبنانية الإسرائيلية يتطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية وإلا فإن “الاحتلال المستمر سيولد مقاومة وصراعات محتملة في المستقبل”.
وكانت قيادة قوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان “اليونيفيل” أعلنت الجمعة الماضية عن إصابة أربعة جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام بعد أن استهدف صاروخان أحد مقراتها في بلدة شمع بجنوب لبنان.
وأضافت اليونيفيل في بيان لها أن “الصواريخ التي أطلقها على الأرجح حزب الله أو الجماعات التابعة له، أصابت ملجأ ومنطقة لوجستية تستخدمها الشرطة العسكرية الدولية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية القريبة”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه لبيروت ومناطق جنوب لبنان منذ أكتوبر الماضي.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});