وزير الاقتصاد السوري: تجارة الكبتاغون ازدهرت في عهد النظام السابق وليس هناك تسوية مع محمد حمشو




وقال في مقابلة مع CNBC عربية إن تجارة الكبتاغون ازدهرت في النظام السابق، وتم ضبط عشرات المنشآت لصناعته، لكنه أشار إلى أن أموالها لم تدخل الاقتصاد السوري.
وأشار إلى أن المنصة المالية تضم سيولة محتجزة بقيمة 600 مليون دولار، وكانت تُستخدم لابتزاز التجار والصناعيين.

إقرأ المزيد

وفيما يتعلق بعقود الفوسفات مع الشركات الروسية، أكد الوزير عدم توفر معلومات دقيقة، مشيرا إلى عروض استثمارية جديدة.
ونفى صحة التقارير الإعلامية حول تسويات مع رجل الأعمال محمد حمشو، مؤكدا أن النظام السابق كان يضم العديد من الأسماء الوهمية.
وتداولت وسائل إعلام أمس أنباء حول عودة حمشو إلى دمشق قادما من بيروت، بعد شهر على هروبه إثر سقوط النظام السوري. 
وقالت المصادر إن حمشو “توصل إلى تسوية مع السلطة السورية، بوساطة رجال أعمال سوريين مقربين من السلطة، وبوساطة قطرية تضمن عودته إلى البلاد وممارسة أعماله”.
ويُعتبر حمشو من أبرز الأشخاص المقربين من آل الأسد، وهو أحد الأذرع الاقتصادية لماهر شقيق بشار، ويشغل عدة مناصب هامة أبرزها أمين سر غرفة تجارة دمشق، وأمين سر عام اتحاد غرف التجارة السورية، فضلا عن كونه عضوا في مجلس الشعب وصاحب عشرات الشركات التجارية العاملة في سوريا وخارجها كما نقل موقع “صوت العاصمة”.
المصدر: “الوطن”

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment