وقال بيرنز، الاثنين، إن خطر التصعيد غير المقصود في الشرق الأوسط يلوح في الأفق باعتباره “خطرا حقيقيا للغاية”، على الرغم من أن الولايات المتحدة تحافظ على تقييمها بأن إيران وإسرائيل لا “تبحثان عن صراع شامل”.
وأضاف بيرنز، في مؤتمر للأمن القومي في ولاية جورجيا، أن إسرائيل “تدرس بعناية شديدة كيف سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني”، رافضا التكهن بالشكل الذي قد يتخذه هذا الانتقام.
وتابع: “أعتقد أننا جميعا ندرك تماما عواقب أشكال مختلفة من الضربات والعواقب على سوق الطاقة والاقتصاد في العالم”.
وقال بيرنز: “لقد أوضح الرئيس جو بايدن أننا نتفهم ونحترم تماما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والرد، ولكن الكيفية التي تفعل بها ذلك مهمة حقا، وأعتقد أن القيادة الإسرائيلية تأخذ في الاعتبار المخاوف التي يتم التعبير عنها مع الرئيس وكبار صناع القرار من جانبنا”.
واعتبر بيرنز أن أعظم خطر للتصعيد يأتي من “سوء التقدير”، وقال: “يمكنك أن ترى إمكانية حدوث تصادمات غير مقصودة، وسوء فهم، وأفعالا تأخذ مسارات خاصة”، وأضاف: “المرشد الإيراني علي خامنئي لا يزال “صانع القرار النهائي، ولم أكتشف ولا يكتشف زملائي أي نوع من التغيير الدرامي هناك”.
وكان بايدن قال الأسبوع الماضي، إنه لن يدعم إسرائيل في ضرب المنشآت النووية الإيرانية، “لكن ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة قد نجحت في إقناع إسرائيل بسحب هذا الخيار من على الطاولة”، وفق شبكة “سي أن ان” الأمريكية، التي لفتت إلى أن التوتر خيم على الأسواق العالمية بسبب احتمال أن تختار إسرائيل ضرب منشآت النفط في إيران.
وشنت إيران في الأول من أكتوبر الجاري، هجوما صاروخيا على إسرائيل، قالت إنه استهدف خصوصا قواعد تابعة للجيش الإسرائيلي بصواريخ فرط صوتية تستخدم للمرة الأولى، وذلك ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله. وتعد هذه المرة الثانية التي تهاجم فيها إيران إسرائيل في تاريخ البلدين حيث كانت شنت في 13 أبريل الماضي هجوما صاروخيا ردا على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
المصدر: RT+ سي أن أن
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link