واشنطن أطلقت النار على رجلها قبل القمة الافتراضية لمجموعة العشرين


RT

تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول نجاح قمة العشرين رغم امتناع جوزيف بايدن وشي جين بينغ عن المشاركة فيها.

وجاء في المقال: بمبادرة من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، عُقدت قمة افتراضية لمجموعة العشرين. أرادت الهند، بصفتها رئيسة المجموعة للعام 2023، أن يساعد الاجتماع في تنفيذ الإجراءات التي تم اتخاذها في قمة دلهي في سبتمبر، حيث حضر معظم قادة المجموعة شخصيًا. وكانت المواضيع الرئيسية للمناقشة هي مشاكل الاقتصاد والمناخ والرقمنة. وقد أظهرت رئاسة الهند مكانة دلهي المتنامية على الساحة العالمية.

ووفقاً لتشيتاجي باجبايي، أحد كبار الباحثين بمركز الأبحاث البريطاني Chatham House، فقد أكد الدور الذي لعبته الهند في مجموعة العشرين أنها أصبحت بالفعل قوة عالمية. وكانت بمثابة صوت الجنوب العالمي، وسلطت الضوء على مهمة مكافحة تغير المناخ، ودعت المؤسسات المالية الدولية إلى بذل مزيد من الجهد للمساعدة في تعزيز اقتصادات البلدان النامية.

وفي الوقت نفسه، واجهت الهند، بحسب باجبايي، تحديات قوية خلال فترة رئاستها. وكان التحدي الأكبر هو أنها اضطرت إلى الدفاع عن “استقلالها الاستراتيجي”، على خلفية تدهور العلاقات بين القوى العظمى، فضلاً عن مقاومة الضغوط الخارجية.

ويمكن أن يكون المؤتمر الذي عقد بتقنية الفيديو بمثابة توضيح لذلك. فأولا، تجنب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن المشاركة في المؤتمر عبر الفيديو، على الرغم من أن واشنطن، من خلال الرباعية ــ وهي المجموعة التي تضم الهند والولايات المتحدة وأستراليا واليابان ــ حاولت جر دلهي إلى فلك التحالفات الغربية. كما قامت واشنطن أيضًا بتوسيع إمداداتها من الأسلحة إلى الهند بشكل كبير؛ وثانيا، لم يشارك الرئيس الصيني شي جين بينغ في المؤتمر. وعلينا أن نتذكر أن العلاقات الصينية الهندية متوترة للغاية بسبب النزاع على الأراضي.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment