هيئة تنظيمية أمريكية تحقق في ادعاءات حول عيوب في ألواح “تسلا” الشمسية


Reuters

TINGSHU WANG

شركة تسلا

فتحت هيئة تنظيمية أمريكية تحقيقا ضد شركة “تسلا” يتعلق بشكوى تفيد بأن الشركة فشلت في إخطار مساهميها والمواطنين بمخاطر نشوب حرائق تتعلق بعيوب في نظام الألواح الشمسية التي تنتجها.

ويثير التحقيق ضغوطا تنظيمية على شركة صناعة السيارات الأكبر قيمة في العالم، والتي تخضع لتحقيق اتحادي بشأن السلامة في ما يتعلق بحوادث مرتبطة بأعطال في أنظمة مساعدة السائق بسياراتها.

 وسبق أن نشرت تقارير عن مخاوف متعلقة بنشوب حرائق جراء عيوب في أنظمة “تسلا” الشمسية، لكن هذا هو أول تقرير عن تحقيق تجريه هيئة الأوراق المالية والبورصات.

وكشفت الهيئة النقاب عن التحقيق ردا على طلب من ستيفن هينكس، مسؤول الجودة السابق في “تسلا” والذي تقدم أثناء فترة عمله بالشركة بشكوى عن عيوب أنظمة الطاقة الشمسية في عام 2019.

 وتقدم هينكس بطلب إلى الهيئة للحصول على معلومات حول التقرير.

وطرد هينكس، الذي عمل سابقا مديرا لقسم الجودة في “تويوتا موتورز”، من تسلا في أغسطس 2020 ورفع دعوى قضائية ضد الشركة زاعما أن قرار الفصل جاء انتقاما لإثارته مخاوف تتعلق بسلامة أنظمة الطاقة الشمسية.

وفي شكواه لهيئة الأوراق المالية والبورصات، قال هينكس إن تسلا وسولار سيتي، التي استحوذت عليها تسلا في عام 2016، لم تفصحا عن “احتمال مسؤولية (منتجاتها) وتسببها في أضرار للممتلكات ومخاطر إصابة المستخدمين ونشوب الحرائق وغيرها من الأضرار للمساهمين” قبل الاستحواذ وبعده.

وتشير الشكوى إلى أن تسلا أخفقت أيضا في إخطار عملائها بأن عيوبا في الموصلات الكهربائية قد تؤدي إلى نشوب حرائق.

وكانت تسلا قد أبلغت المستهلكين أنها بحاجة إلى إجراء صيانة لنظام الألواح الشمسية لتجنب حدوث عطل قد يؤدي إلى إيقاف تشغيل النظام.

 وقال هينكس إنها رغم ذلك لم تحذر من مخاطر نشوب حرائق ولم تعرض إغلاقا مؤقتا لتخفيف المخاطر أو تبلغ الجهات التنظيمية بتلك المشاكل.

 

المصدر: “رويترز” 



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link
Comments (0)
Add Comment