هل يفعلها الناتو؟ في روسيا درسوا مخاطر المواجهة مع حلف شمال الأطلسي


RT

هل يفعلها الناتو؟ في روسيا درسوا مخاطر المواجهة مع حلف شمال الأطلسي

هناك خطط على طاولة الناتو للهجوم على روسيا، وخطط روسية لصد الهجوم. حول ذلك، كتب فيكتور سوكيركو، في “أرغومينتي إي فاكتي”:

 

في البداية، كان الهدف من كتلة الناتو العسكرية، التي تم إنشاؤها في أبريل 1949، هو مواجهة موسكو. وكانت خطط التحالف دائمًا عدوانية، وصولا إلى جواز القصف النووي. لم يتغير شيء في العقود الأخيرة.

الآن، ومن دون تأجيج المشاعر بشكل خاص، قدمت وزارة الدفاع الروسية خطة محتملة للهجوم على روسيا في تقرير نشرته نشرة “الفكر العسكري” الرسمية الصادرة عن وزارة الدفاع. وتشمل التهديدات المحتملة عملية جوية- برية أو جوية-بحرية يمكن أن تقوم بها دول الناتو.

ويهدد الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة، روسيا بصراع عسكري مباشر. موضحًا أن هذا سيحدث إذا هُزمت أوكرانيا. هل سيقرر الغرب إشعال حرب عالمية ثالثة بسبب أوكرانيا؟

في الإجابة عن هذا السؤال، قال المحلل العسكري ألكسندر زيموفسكي لـ “أرغومينتي إي فاكتي”:

“حقيقة أن الحرب العالمية الثالثة تلوح في الأفق ليست وليدة الأمس. فهذا واضح بالنسبة إلي منذ وقت طويل. لا آخذ على عاتقي الحكم على ما إذا كان نشر التنصت على مكالمات الجنرالات الألمان هو السبب وراء ذلك. لكن هذا المنشور أجبر الزعماء الغربيين على الاعتراف علنًا بأن خطط وخرائط هجوم حلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة على روسيا ليست في خزائن أو أدراج مكاتب الجنرالات، إنما موضوعة بالفعل على الطاولات.

وتحتوي هذه الخطط والخرائط على بيانات حقيقية عن انتشار القوات، وحساب واقعي للقوات والوسائل المخصصة لمهاجمة روسيا، وحتى التوقيت الحقيقي “H“.

ألمانيا الخالية تمامًا من الأسلحة النووية تخطط لمهاجمة روسيا بصواريخ مجنحة. لاحظ أنها كانت أول من عقدت العزم على توجيه ضربة وحسبت عدد الصواريخ اللازمة لهذا الغرض.

ولكن، هل يقعون في الحفرة نفسها مرتين؟ ليذكّرهم التاريخ كيف انتهت المحاولات الماضية”.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment