هل يتم الاعتراف بدولة فلسطين رغم رفض إسرائيل؟



https://sputnikarabic.ae/20240219/هل-يتم-الاعتراف-بدولة-فلسطين-رغم-رفض-إسرائيل-1086223398.htmlهل يتم الاعتراف بدولة فلسطين رغم رفض إسرائيل؟هل يتم الاعتراف بدولة فلسطين رغم رفض إسرائيل؟سبوتنيك عربيأعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي، التوقيع على وثيقة ترفض الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية، وقال في تغريدة له على “إكس”، إن “من شأن مثل هذا الاعتراف بعد أحداث… 19.02.2024, سبوتنيك عربي2024-02-19T14:26+00002024-02-19T14:26+00002024-02-19T14:26+0000راديومساحة حرةأخبار فلسطين اليومإسرائيلغزةالعالم العربيمصرhttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/02/13/1086223205_28:0:1272:700_1920x0_80_0_0_d7a0efd6d06f00e566bd0da7c8920a6d.pngهل يتم الاعتراف بدولة فلسطين رغم رفض إسرائيل؟سبوتنيك عربيهل يتم الاعتراف بدولة فلسطين رغم رفض إسرائيل؟ وقال بيان المجلس إن “إسرائيل ترفض رفضا قاطعا الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، إذ لن يتم التوصل إلى مثل هذه التسوية إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين، دون شروط مسبقة”.وفي حديثه لـ”سبوتنيك”، قال أستاذ العلوم السياسية والقانون العام بجامعة القدس، د.أمجد شهاب، إن “العالم العربي والإسلامي ومعظم دول أمريكا اللاتينية اعترفت بدولة فلسطين، ولم يتبق سوى الدول الغربية، وهي خطوة ربما تكون رمزية لأن مقومات إقامة دولة فلسطينية على أرض الواقع شبه مستحيلة، إلا إذا كان هناك إرادة دولية وتوافق دولي لإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي التي من المفترض أن تقام عليها دولة فلسطين”.وتابع شهاب مشيرا إلى أن “الفلسطينيين وافقوا على إقامة دولة على 22 في المئة من أراضي فلسطين الانتدابية، ولا إمكانية لنجاح إقامة الدولة الآن دون الضغط على الطرف الاسرائيلي، خاصة في وجود الإيديولجية الصهيونية التي تتحدث عن دولة منزوعة السلاح ولا تمتلك مقومات اقتصادية وغير قابلة للحياة، وعليه يصبح الاعتراف بالدولة مجرد مصطلح لبيع الوهم بعيدا عن المعايير الحقيقية لإقامة الدولة”.وأوضح الخبير أن “السلطة الفلسطينية لا تمتلك أي قدرة على الأراضي الفلسيطينة، وتسيطر إسرائيل على 95% من القدس الشرقية، التي يفترض أن تكون عاصمة فلسطين، وتجتاح المستوطنات كل الأراضي في الضفة والقدس، ولا يوجد اقتصاد أو مؤسسات يمكن الاعتماد عليها، وكل هذا كان متعمدا منذ وصول نتنياهو إلى السلطة عام 96 وحتى اليوم حيث قام بتدمير كل إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية”.وأوضح خبير الشؤون الأقليمية، هاني الجمل، أن “فحوى قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 47 بشأن تقسيم فلسطين هو ما يجب أن يتم البناء عليه، لأن من بنوده أن الاعتراف الدولي باسرائيل يتبعه اعتراف بدولة فلسطين، لكن الكتلة العربية رفضت هذا القرار الدولي آنذاك، ومن ثم أخذت اسرائيل بتنفيذ القرار وتم التوافق عليه دوليا”.وأضاف مشيرا إلى أن “القرارا الاممي موجود ولا يتبقى إلا الارادة الدولية للاعتراف بفلسطين، ويجب على أمريكا باعتبارها اللاعب الأكبر والاوسع انتشار وتحكما في إدارات الأمم المتحدة، والتي على أساساها استطاعت الاعتراف بإسرائيل وتشجيع العديد من الدول المنظمات على الاعتراف باسرائيل، يجب عليها الآن أن تقوم بهذا الدور فعليا بالنسبة لفلسطين في هذه الفترة الدقيقة من الصراع بما لها من علاقات وأوراق ضغط كبيرة على معظم اعضاء الامم المتحدة”.وأكد الخبير أن “اعتراف أمريكا بفلسطين لايحتاج إلى جلسات، يمكن ان تخرج إدارة بايدن اليوم وتعترف علنا بفلسطين طبقا لقرار التقسيم، أو حدود 67، أو حتى طبقا لاتفاقية أوسلو، وهي التفاهمات الدولية الثلاثة التي وضعت أساس دولة فلسطينية، وأكدت على وجود الكيان الجغرافي لها، ولا يتبقي في هذا الامر إلا الإرادة الدولية خاصة الأمريكية”، وقلل من أهمية رفض إسرائيل باعتبارها “دولة واحدة مثل باقي الدول، مع الأخذ في الاعتبار أن أساس إقامة دولة إسرائيل هو اعترافها ضمنيا وعلنا بإقامة دولة فلسطينية”.وحول الآثار القانونية التي يمكن أن ترتبها شكوى مصر في محكمة العدل بشأن ممارسات إسرائيل في فلسطين منذ عام 1967، قال الخبير إن “الشكوى المصرية هي رأي استشاري، وما تقوم به الأمم المتحدة ومحكمة العدل الأن من أخذ رأي 52 دولة قدموا أدلة على وجود انتهاكات هو في النهاية رأي استشاري، وهناك سابقة تاريخية تؤكد أن الرأي الاستشاري لا ينفذ، حيث سبق أن أصدرت الحكمة قرارا بإزالة الجدار العازل الذي قسم الأراضي الفلسطينية ولم تتم إزالته حتى الآن”.إعداد وتقديم: جيهان لطفيإسرائيلغزةمصرسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/02/13/1086223205_184:0:1117:700_1920x0_80_0_0_4be7206cd022f70983cbcc93aeab1ad4.pngسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ مساحة حرة, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, غزة, العالم العربي, مصر, аудиоمساحة حرة, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, غزة, العالم العربي, مصر, аудиоأعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي، التوقيع على وثيقة ترفض الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية، وقال في تغريدة له على “إكس”، إن “من شأن مثل هذا الاعتراف بعد أحداث السابع من أكتوبر أن يمنح الإرهاب جائزة لم يسبق لها مثيل، وهو ما سيحول دون التوصل إلى أي تسوية سلمية مستقبلية”، وفق وصفه.وقال بيان المجلس إن “إسرائيل ترفض رفضا قاطعا الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، إذ لن يتم التوصل إلى مثل هذه التسوية إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين، دون شروط مسبقة”.في الوقت ذاته، أفادت وسائل إعلام مصرية رسمية بأن مصر تتقدم بمذكرة لمحكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، وستقوم بالمرافعة أمام المحكمة في21 فبراير/ شباط الجاري.وفي حديثه لـ”سبوتنيك”، قال أستاذ العلوم السياسية والقانون العام بجامعة القدس، د.أمجد شهاب، إن “العالم العربي والإسلامي ومعظم دول أمريكا اللاتينية اعترفت بدولة فلسطين، ولم يتبق سوى الدول الغربية، وهي خطوة ربما تكون رمزية لأن مقومات إقامة دولة فلسطينية على أرض الواقع شبه مستحيلة، إلا إذا كان هناك إرادة دولية وتوافق دولي لإجبار إسرائيل على الانسحاب من الأراضي التي من المفترض أن تقام عليها دولة فلسطين”.وتابع شهاب مشيرا إلى أن “الفلسطينيين وافقوا على إقامة دولة على 22 في المئة من أراضي فلسطين الانتدابية، ولا إمكانية لنجاح إقامة الدولة الآن دون الضغط على الطرف الاسرائيلي، خاصة في وجود الإيديولجية الصهيونية التي تتحدث عن دولة منزوعة السلاح ولا تمتلك مقومات اقتصادية وغير قابلة للحياة، وعليه يصبح الاعتراف بالدولة مجرد مصطلح لبيع الوهم بعيدا عن المعايير الحقيقية لإقامة الدولة”.وأوضح الخبير أن “السلطة الفلسطينية لا تمتلك أي قدرة على الأراضي الفلسيطينة، وتسيطر إسرائيل على 95% من القدس الشرقية، التي يفترض أن تكون عاصمة فلسطين، وتجتاح المستوطنات كل الأراضي في الضفة والقدس، ولا يوجد اقتصاد أو مؤسسات يمكن الاعتماد عليها، وكل هذا كان متعمدا منذ وصول نتنياهو إلى السلطة عام 96 وحتى اليوم حيث قام بتدمير كل إمكانية لإقامة الدولة الفلسطينية”.وأضاف لافتا إلى أنه “إذا كانت هناك نية دولية حقيقية فيمكن البدء بوقف بناء المستوطنات، وأيضا بناء خارطة لتحديد حدود إسرائيل التي لا نعرف لها حدودا بصفتها عضو في الأمم المتحدة رغم مرور 76 عام على إنشائها”.وأوضح خبير الشؤون الأقليمية، هاني الجمل، أن “فحوى قرار الأمم المتحدة رقم 181 لعام 47 بشأن تقسيم فلسطين هو ما يجب أن يتم البناء عليه، لأن من بنوده أن الاعتراف الدولي باسرائيل يتبعه اعتراف بدولة فلسطين، لكن الكتلة العربية رفضت هذا القرار الدولي آنذاك، ومن ثم أخذت اسرائيل بتنفيذ القرار وتم التوافق عليه دوليا”.وأضاف مشيرا إلى أن “القرارا الاممي موجود ولا يتبقى إلا الارادة الدولية للاعتراف بفلسطين، ويجب على أمريكا باعتبارها اللاعب الأكبر والاوسع انتشار وتحكما في إدارات الأمم المتحدة، والتي على أساساها استطاعت الاعتراف بإسرائيل وتشجيع العديد من الدول المنظمات على الاعتراف باسرائيل، يجب عليها الآن أن تقوم بهذا الدور فعليا بالنسبة لفلسطين في هذه الفترة الدقيقة من الصراع بما لها من علاقات وأوراق ضغط كبيرة على معظم اعضاء الامم المتحدة”.وأكد الخبير أن “اعتراف أمريكا بفلسطين لايحتاج إلى جلسات، يمكن ان تخرج إدارة بايدن اليوم وتعترف علنا بفلسطين طبقا لقرار التقسيم، أو حدود 67، أو حتى طبقا لاتفاقية أوسلو، وهي التفاهمات الدولية الثلاثة التي وضعت أساس دولة فلسطينية، وأكدت على وجود الكيان الجغرافي لها، ولا يتبقي في هذا الامر إلا الإرادة الدولية خاصة الأمريكية”، وقلل من أهمية رفض إسرائيل باعتبارها “دولة واحدة مثل باقي الدول، مع الأخذ في الاعتبار أن أساس إقامة دولة إسرائيل هو اعترافها ضمنيا وعلنا بإقامة دولة فلسطينية”.وحول الآثار القانونية التي يمكن أن ترتبها شكوى مصر في محكمة العدل بشأن ممارسات إسرائيل في فلسطين منذ عام 1967، قال الخبير إن “الشكوى المصرية هي رأي استشاري، وما تقوم به الأمم المتحدة ومحكمة العدل الأن من أخذ رأي 52 دولة قدموا أدلة على وجود انتهاكات هو في النهاية رأي استشاري، وهناك سابقة تاريخية تؤكد أن الرأي الاستشاري لا ينفذ، حيث سبق أن أصدرت الحكمة قرارا بإزالة الجدار العازل الذي قسم الأراضي الفلسطينية ولم تتم إزالته حتى الآن”.إعداد وتقديم: جيهان لطفي

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment