هل تهدد الممارسات الإسرائيلية “اتفاقية السلام” مع مصر؟



https://sputnikarabic.ae/20240201/هل-تهدد-الممارسات-الإسرائيلية-اتفاقية-السلام-مع-مصر؟-1085650163.htmlهل تهدد الممارسات الإسرائيلية “اتفاقية السلام” مع مصر؟هل تهدد الممارسات الإسرائيلية “اتفاقية السلام” مع مصر؟أثارت الإجراءات الإسرائيلية واستمرار الحرب على قطاع غزة، المخاوف بشأن اتفاقية السلام الموقعة بين إسرائيل ومصر. 01.02.2024, سبوتنيك عربي2024-02-01T13:43+00002024-02-01T13:43+00002024-02-01T13:43+0000تقارير سبوتنيكحصريالعالم العربيمصرأخبار مصر الآنغزةقطاع غزةالعدوان الإسرائيلي على غزةإسرائيلأخبار إسرائيل اليوم/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content/html/head/meta[@name=”og:description”]/@contenthttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/02/01/1085647957_0:104:2000:1229_1920x0_80_0_0_a2e92d3a07cd778ca80a0f9905e20940.jpgوخلال الأيام الأخيرة، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية موافقة مصر على احتلال محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، على الحدود بين البلدين.في المقابل، أكد مصدر مصري رفيع المستوى “عدم مناقشة أي ترتيبات مع الجانب الإسرائيلي، بشأن محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وأنه من غير المقبول أي تحركات من جانب تل أبيب”، وفق قناة “القاهرة الإخبارية”.يذكر أن محور “فيلادلفيا” أو “صلاح الدين”، يقع ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية “كامب ديفيد” بين مصر وإسرائيل عام 1979، لا يتجاوز عرضه مئات الأمتار، ويمتد بطول 14.5 كيلومتر من البحر المتوسط حتى معبر كرم أبو سالم.كما أكدت هيئة الاستعلامات المصرية، في وقت سابق، أن أي تحرك إسرائيلي باتجاه محور صلاح الدين (فيلادلفيا) في قطاع غزة، سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية – الإسرائيلية.وقال رئيس الهيئة ضياء رشوان، إن “الفترة الأخيرة شهدت عدة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحمل مزاعم وادعاءات باطلة تشمل وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية”.في الإطار، قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، رخا أحمد حسن، إن “ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، يخل باتفاقية السلام الموقعة بين البلدين”.وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “إسرائيل تهدد عملية السلام بكل الخطوات التي تتخذها، وسعيها لإعادة المستوطنات في قطاع غزة، واتخاذ إجراءات تخل بالأمن في المنطقة ومنع مساعدة الفلسطينيين وتغذية روح الكراهية”.ومضى بقوله: “مصر صبرت كثيرا على الممارسات الإسرائيلية، والتي جعلت من غزة غير قابلة للحياة، من خلال تدمير كافة المرافق والمستشفيات والطرق بمخالفة تامة لاتفاقية السلام”.وتابع حسن، بالقول: “أي محاولات من إسرائيل تجاه محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، تهدد الاتفاقية بشكل مباشر، خاصة أن مصر قامت بإجراءات هامة في المنطقة وأبعدت المنازل مسافة 2 كيلومتر عن السور في وقت سابق في خطة تأمينية للمنطقة”.وفيما يتعلق بالخطوات المصرية، أوضح حسن، قائلا: “رغم المخالفات التي تقوم بها إسرائيل، لكنها حتى الآن بعيدة عن محور صلاح الدين، التي نصت عليها الاتفاقية بأنها منطقة منزوعة السلاح، فيما تواصل مصر مطالبة الجانب الأمريكي بإلزام إسرائيل بعدم الإخلال ببنود الاتفاقية”.وأشار إلى أن “إنهاء الاحتلال هو السبيل الأفضل من الحديث عن إنهاء حماس واستبعادها بشكل تام، الأمر الذي يطرح مقاربة مشابهة من خلال إنهاء الأحزاب المتطرفة في إسرائيل، من باب المعاملة بالمثل”.ولفت إلى أن “هناك العديد من المخاطر تهدد اتفاقية السلام، في ظل استمرار إسرائيل بالقيام بمحاولات غير محسوبة تسعى من خلال الحفاظ على الحكومة الحالة في إسرائيل التي شنت الحرب دون حساب ما بعدها”.وشدد على أن “إصرار إسرائيل بالاستمرار في الحرب، تمثل هذه المخاطر، لكنها لم تدخل مرحلة الفعل”.في الإطار، قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، هاني خلاف: “هناك مخالفات تتم من الجانب الإسرائيلي، لكنه يتم التغاضي عنها في مواقف حساسة ودقيقة”.وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “التهديد الحقيقي لاتفاقية السلام، يتمثل في قيام إسرائيل في الدخول لمحور صلاح الدين دون موافقة مصر، وفي هذه الحالة، يمكن للقرار السياسي المصري اتخاذ الخطوة والقرار المناسب حسب رؤية القيادة”.ويرى خلاف أن “إسرائيل يهمها الحفاظ على الأمن على الحدود، لكنها تنظر للأمر بصورة أحادية، في حين أن مصر تشترط عدم اتخاذ أي خطوة دون موافقة القاهرة”.وفق الدبلوماسي المصري، فإن “الحفاظ على أمن الحدود يمثل أهمية أيضا للجانب المصري، الذي تضرر بسبب دخول السلاح والإرهاب عبر الأنفاق في وقت سابق”.وأشار إلى أن “الأمر يخضع لنقاش وتفاوض، إذ يمكن اتخاذ أي خطوات على الحدود عبر اتفاق ثنائي، بعد موافقة القاهرة”.ومنذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، يبرر نتنياهو سعيه تجاه محور فيلادلفيا بأن “إسرائيل لا تستطيع القضاء على حماس من دون ممارسة سلطتها على المنطقة الحدودية الجنوبية لغزة، الأمر الذي رفضته القاهرة”.https://sputnikarabic.ae/20240127/جنرال-إسرائيلي-سابق-علينا-احتلال-رفح-والسيطرة-على-محور-فيلادلفيا-1085483955.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20240125/حماس-تعلق-على-موقف-مصر-الرافض-لتهديدات-إسرائيل-بشأن-محور-فيلادلفيا-1085394435.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20240124/السيسي-يرفض-تلقي-اتصال-هاتفي-من-نتنياهو-في-ظل-خلافات-حول-محور-فيلادلفيا-1085381662.htmlمصرغزةقطاع غزةإسرائيلسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e8/02/01/1085647957_112:0:1889:1333_1920x0_80_0_0_965ee1a5adb2406ca1e47fb05660b696.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ تقارير سبوتنيك, حصري, العالم العربي, مصر, أخبار مصر الآن, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليومتقارير سبوتنيك, حصري, العالم العربي, مصر, أخبار مصر الآن, غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليومحصريأثارت الإجراءات الإسرائيلية واستمرار الحرب على قطاع غزة، المخاوف بشأن اتفاقية السلام الموقعة بين إسرائيل ومصر. وخلال الأيام الأخيرة، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية موافقة مصر على احتلال محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، على الحدود بين البلدين.في المقابل، أكد مصدر مصري رفيع المستوى “عدم مناقشة أي ترتيبات مع الجانب الإسرائيلي، بشأن محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، وأنه من غير المقبول أي تحركات من جانب تل أبيب”، وفق قناة “القاهرة الإخبارية”.يذكر أن محور “فيلادلفيا” أو “صلاح الدين”، يقع ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية “كامب ديفيد” بين مصر وإسرائيل عام 1979، لا يتجاوز عرضه مئات الأمتار، ويمتد بطول 14.5 كيلومتر من البحر المتوسط حتى معبر كرم أبو سالم.جنرال إسرائيلي سابق: علينا احتلال رفح والسيطرة على محور فيلادلفياكما أكدت هيئة الاستعلامات المصرية، في وقت سابق، أن أي تحرك إسرائيلي باتجاه محور صلاح الدين (فيلادلفيا) في قطاع غزة، سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية – الإسرائيلية.وقال رئيس الهيئة ضياء رشوان، إن “الفترة الأخيرة شهدت عدة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين على رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تحمل مزاعم وادعاءات باطلة تشمل وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية”.في الإطار، قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، رخا أحمد حسن، إن “ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، يخل باتفاقية السلام الموقعة بين البلدين”.وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “إسرائيل تهدد عملية السلام بكل الخطوات التي تتخذها، وسعيها لإعادة المستوطنات في قطاع غزة، واتخاذ إجراءات تخل بالأمن في المنطقة ومنع مساعدة الفلسطينيين وتغذية روح الكراهية”.ومضى بقوله: “مصر صبرت كثيرا على الممارسات الإسرائيلية، والتي جعلت من غزة غير قابلة للحياة، من خلال تدمير كافة المرافق والمستشفيات والطرق بمخالفة تامة لاتفاقية السلام”.حماس تعلق على موقف مصر الرافض لتهديدات إسرائيل بشأن محور “فيلادلفيا”وتابع حسن، بالقول: “أي محاولات من إسرائيل تجاه محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، تهدد الاتفاقية بشكل مباشر، خاصة أن مصر قامت بإجراءات هامة في المنطقة وأبعدت المنازل مسافة 2 كيلومتر عن السور في وقت سابق في خطة تأمينية للمنطقة”.وفيما يتعلق بالخطوات المصرية، أوضح حسن، قائلا: “رغم المخالفات التي تقوم بها إسرائيل، لكنها حتى الآن بعيدة عن محور صلاح الدين، التي نصت عليها الاتفاقية بأنها منطقة منزوعة السلاح، فيما تواصل مصر مطالبة الجانب الأمريكي بإلزام إسرائيل بعدم الإخلال ببنود الاتفاقية”.وأشار إلى أن “إنهاء الاحتلال هو السبيل الأفضل من الحديث عن إنهاء حماس واستبعادها بشكل تام، الأمر الذي يطرح مقاربة مشابهة من خلال إنهاء الأحزاب المتطرفة في إسرائيل، من باب المعاملة بالمثل”.ولفت إلى أن “هناك العديد من المخاطر تهدد اتفاقية السلام، في ظل استمرار إسرائيل بالقيام بمحاولات غير محسوبة تسعى من خلال الحفاظ على الحكومة الحالة في إسرائيل التي شنت الحرب دون حساب ما بعدها”.وشدد على أن “إصرار إسرائيل بالاستمرار في الحرب، تمثل هذه المخاطر، لكنها لم تدخل مرحلة الفعل”.السيسي يرفض تلقي اتصال هاتفي من نتنياهو في ظل خلافات حول محور فيلادلفيافي الإطار، قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، هاني خلاف: “هناك مخالفات تتم من الجانب الإسرائيلي، لكنه يتم التغاضي عنها في مواقف حساسة ودقيقة”.وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن “التهديد الحقيقي لاتفاقية السلام، يتمثل في قيام إسرائيل في الدخول لمحور صلاح الدين دون موافقة مصر، وفي هذه الحالة، يمكن للقرار السياسي المصري اتخاذ الخطوة والقرار المناسب حسب رؤية القيادة”.ويرى خلاف أن “إسرائيل يهمها الحفاظ على الأمن على الحدود، لكنها تنظر للأمر بصورة أحادية، في حين أن مصر تشترط عدم اتخاذ أي خطوة دون موافقة القاهرة”.وفق الدبلوماسي المصري، فإن “الحفاظ على أمن الحدود يمثل أهمية أيضا للجانب المصري، الذي تضرر بسبب دخول السلاح والإرهاب عبر الأنفاق في وقت سابق”.وأشار إلى أن “الأمر يخضع لنقاش وتفاوض، إذ يمكن اتخاذ أي خطوات على الحدود عبر اتفاق ثنائي، بعد موافقة القاهرة”.ومنذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، يبرر نتنياهو سعيه تجاه محور فيلادلفيا بأن “إسرائيل لا تستطيع القضاء على حماس من دون ممارسة سلطتها على المنطقة الحدودية الجنوبية لغزة، الأمر الذي رفضته القاهرة”.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment