وبحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية، فإنه سيتم عرض الوثائقي الذي أخرجته المخرجة الألمانية أولريكه غرونوالد، في الثالث من ديسمبر الساعة 8:15 مساء.
ويعد الوثائقي بالكشف عن تفاصيل حصرية حول دوق ودوقة ساسيكس. ويتناول الفيلم صراعات الأمير هاري داخل العائلة المالكة بعد قراره بالتخلي عن الواجبات الملكية، بالإضافة إلى سعيه المستمر لإيجاد دور ذي مغزى وتأثير ذلك على النظام الملكي البريطاني بشكل عام.
وتعرف المخرجة والكاتبة الألمانية غرونوالد بأعمالها في مجال الأفلام الوثائقية. وقد اشتهرت بتوجهها لمشروعات وثائقية تناولت مواضيع حساسة وقضايا مثيرة للجدل، غالبا ما تتعلق بالعائلة المالكة البريطانية وأسرارها.
وبحسب شبكة ZDF، يستعرض الوثائقي كيفية تعاطي العائلة المالكة مع التغييرات الكبيرة والتطورات التي حدثت بعد ما عرف بـ”ميغزيت” (Megxit، وهو مصطلح ارتبط بالقرار الذي أعلنه هاري دوق ساسيكس وزوجته ميغان ماركل في 8 يناير 2020 تنازلهما عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة الملكية البريطانية)، بما في ذلك وفاة الملكة إليزابيث الثانية، والتحديات التي واجهها الملك تشارلز والأميرة كيت بسبب تشخيصات السرطان.
وفي الترويج لهذا العرض الخاص، ذكرت شبكة ZDF: “تواجه العائلة المالكة تطورات صعبة وتحتاج لإعادة ترتيب نفسها بعد ‘ميغزيت’، وفاة الملكة وتشخيصات السرطان لدى تشارلز وكيت. ما هو الدور الذي سيلعبه هاري في المستقبل؟”.
وأضاف المقطع الترويجي بأن هاري يظل شخصية محط أنظار رغم “منفاه”، قائلا: ” حتى في منفاه الاختياري في مونتيسيتو، كاليفورنيا، يظل شخصية تحظى باهتمام عام. إن التزامه بالمنظمات الخيرية – مثل ألعاب إنفيكتوس التي أسسها للجنود الجرحى والنساء – يضعه دائما في دائرة الضوء”.
ويتناول الوثائقي أيضا تحول هاري من كونه فردا محبوبا في العائلة المالكة إلى شخصية مثيرة للجدل، حيث أشار المقطع الترويجي إلى أن “ابن الملك تشارلز الثاني، الذي كان في يوم من الأيام أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية بين آل وندسور لفترة من الوقت، أصبح الآن شخصية مثيرة للجدل.”
ويستكشف الوثائقي انقسام الآراء العامة حول هاري (40 عاما) وميغان (43 عاما) حيث ينظر الجمهور الأصغر سنا إلى هاري كقوة تحديثية، بينما يعتبره آخرون من الأوساط التقليدية أو المحافظة تهديدا للنظام الملكي.
كما يشير الوثائقي إلى الصراع العائلي داخل أسرة وندسور، الذي يعكس الجدل حول مستقبل الملكية البريطانية وقيمتها في المجتمع.
وقالت غرونوالد إنها تركز في الوثائقي على بعض من أكثر اللحظات إثارة للجدل في تاريخ العائلة المالكة، معتبرة أن فيلم “هاري – الأمير المفقود” سيستعرض واحدة من أكثر الفترات الموجعة للعائلة الملكية منذ تنازل الملك إدوارد الثامن عن العرش في عام 1936.
وأضافت أن أكثر الادعاءات ضررا للعائلة المالكة جاءت مباشرة من دوق ودوقة ساسيكس.
ويركز الوثائقي أيضا على سمعة ميغان ماركل وتطور صورتها العامة، بما في ذلك الانتقادات التي تتعرض لها، حتى من المجتمعات التي كانت تدعمها سابقا بعد قرار لأمير هاري وزوجته مغادرة العائلة المالكة كعضوين عاملين.
ويناقش الوثائقي أيضا جهود ميغان في مناقشة قضايا العنصرية وتجاربها داخل العائلة المالكة في سياق النقاشات السياسية الأمريكية.
وأجرت غرونوالد وفريقها بحثا مكثفا للمشروع، وصوروا في كاليفورنيا، حيث يعيش هاري وميغان مع أطفالهما، الأمير آرتشي، البالغ من العمر خمس سنوات، والأميرة ليليبت، البالغة من العمر ثلاث سنوات. كما سافروا إلى نيويورك للقاء مصادر مقربة من دوق ودوقة ساسيكس.
المصدر: إكسبريس
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link