AP
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه بدون مساعدة الولايات المتحدة سيكون على أوكرانيا قبول شروط التسوية الروسية رغما عنها.
وجاء في المقال الذي نشرته الصحيفة إنه دون مساعدة جديدة من الولايات المتحدة من المرجح أن تضطر أوكرانيا إلى قبول شروط التسوية الروسية السلمية والتي تشمل الاعتراف بالمناطق الجديدة من ضمن روسيا الاتحادية باعتبارها مناطق روسية إلى جانب القبول بالحياد، بالرغم من تصريحات كييف حول عدم موافقتها على هذا الاقتراح.
ويضيف المقال: “يمكن لفلاديمير بوتين قبول اتفاق سلام ينطوي على نقل الأراضي التي حررها إلى روسيا مع إلزام أوكرانيا بالتزام الحياد ما سيبطئ عملية التكامل مع أوروبا، في حين يطلق الأوكرانيون على مثل هذه الصفقة مصطلح “الاستسلام”، لكن بدون مساعدة أمريكية إضافية، قد يضطرون إلى قبولها بشكل أو بآخر”.
وترى الصحيفة أن من غير المرجح أن تتمكن كييف من الاستيلاء على الأراضي التي تسعى للاستيلاء عليها، مضيفة أن الوضع بالنسبة لأوكرانيا أصبح الآن “قاتما”.
وتشير الصحيفة إلى أن مساعدة واشنطن لكييف قد تؤثر على شروط أوكرانيا في مجال حل النزاع، وتعزز موقفها على طاولة المفاوضات.
يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي قدم مشروع قانون للميزانية بقيمة 118 مليار دولار، يتضمن حزمة مساعدات أمنية بقيمة 14.1 مليار دولار لإسرائيل، و60.06 مليار دولار لأوكرانيا.
ومن المرجح ألا يمر مشروع القانون في مجلس النواب، حيث يعارضه الجمهوريون الذين يتمتعون بالأغلبية في المجلس.
وتحاول الإدارة الأمريكية تمرير تشريع بشأن المساعدات الأمنية لمختلف الدول، بما فيها أوكرانيا، منذ أكتوبر الماضي، حيث طلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس المصادقة على تمويل بحجم 106 مليارات دولار، لكن الخلافات بشأن أمن الحدود ومحاربة الهجرة عطلت التشريعات حول تمويل مساعدات إضافية لأوكرانيا حتى الآن.
المصدر: نيويورك تايمز + نوفوستي
Source link