نتنياهو يحاول تبديد الإشاعات عن انقلاب داخل النخبة


RT

نتنياهو يحاول تبديد الإشاعات عن انقلاب داخل النخبة

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن استماتة نتنياهو في البقاء على رأس السلطة.

 

وجاء في المقال: فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عقد اجتماع، في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، مع قادة المستوطنات المتضررة من غزو مقاتلي حماس. رفض ممثلو المستوطنات التحدث معه، ما أظهر استياءهم من تصرفات الإدارة العليا، التي تبدو منشغلة بحل مشكلات سمعتها. ومن الأمثلة على حقيقة أن مخاطر تراجع شعبيته هي الشغل الشاغل لنتنياهو، إجراؤه 10 لقاءات فردية خلال الأسبوع الماضي مع زملائه أعضاء حزب الليكود، في محاولة منه لإقناعهم بأنه لا بديل عنه.

ومع ذلك، تظهر الأبحاث الداخلية أن موقف نتنياهو في الليكود لا يزال قويا. فأظهر استطلاع أجرته “معاريف” في الأيام الأخيرة بين أعضاء الحزب أن 70% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون بقاء نتنياهو رئيسا للحزب. لكن الذين شملهم الاستطلاع تداركوا القول بأن ولاءهم قد يتغير إذا حاول رئيس الحكومة التلاعب بموضوع الانتخابات النيابية الجديدة.

وحول الموقف الأمريكي، أشار خبير العلاقات الدولية فلاديمير فرولوف إلى أن فريق بايدن لن يقف ضد الإطاحة بنتنياهو، وقال لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “العلاقات الدافئة غير موجودة. يُنظر إلى بيبي هناك بوصفه جزءا من المشكلة، وليس  من الحل، ويرى الأمريكيون أن تصرفاته في غزة تأتي بنتائج عكسية على الأهداف الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة. ويُنظر إليه على أنه المذنب في الأزمة الدستورية في إسرائيل التي تهدد الديمقراطية”.

وبشكل منفصل، أشار فرولوف إلى أن “نتنياهو لن يوافق على حل الدولتين مع ائتلافه، لذا يبدو أن بيني غانتس، الذي يمثل معسكر المعارضة، هو الأفضل بالنسبة للولايات المتحدة”.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Comments (0)
Add Comment